ثمَّن عددا من الحجاج المصريين القادمين لتأدية مناسك الحج عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك ، دور المملكة العربية السعودية في إدارة منظومة المدينة التي تعتبر أولى المحطات التي يمرون بها لخدمة ضيوف الرحمن داخل الأراضي السعودية في طريقهم لتأدية مناسك الحج لهذا العام 1440 ه ، مشيرين إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- تسعى لبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، وجعل رحلتهم الإيمانية أكثر راحة وسهولة وأمانًا وطمأنينة كما سمعوا به من قبل ولمسوه واقعاً اليوم ، وأجمعوا في حديثهم بعد أن تم إنهاء إجراءات وصولهم أمس لمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار في يسر وسهولة على أن الحجاج وفي ظل هذه الخدمات التي تُعبر عما ينتظرهم من خدمات أعمق وأكبر في المشاعر المقدسة ، تؤكد بأن هذا النُسك يحظى برعايةٍ فائقة إجلالاً وتعظيمًا لمكانت ضيوف الرحمن في قلوب أبناء المملكة حكومتاً وشعبا مشيدين بالخدمات المقدمة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار. وقدَّم الحاج سامي إبراهيم معالي أحد مشرفي حملات الحج المصرية - نيابة عن الحجاج المصريين - عظيم شكرهم وامتنانهم للجهات العاملة على منظومة الخدمات التي وجدوها في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، والعمل التكاملي الذي يسر لهم دخولهم وإنهاء إجراءاتهم في وقت وجيز ودقة عالية، لاسيما فيما يخص كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة. وقال : منذ لحظة وصولنا يقوم علينا نخبة من الأطباء للتأكد من إجراءاتنا الطبية ومن ثم بالحفاوة يلتقينا رجال الأمن لإنهاء إجراءات دخولنا، لنجد بعد ضيافة تنبآ عن كرم السعوديين الذين عرفوا به، ومن ثم نقوم بإنهاء إجرائاتنا الجمركية. وأضاف : إننا أن أردنا الحديث عن حجم ماتقدمه المملكة وتبذله لخدمة ضيوف الرحمن فإننا بحاجة ليس لحديث عابر بل لأيام، ولكننا لانملك إلا أن نجزل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - ادام الله عزهما - الشكر والعرفان وللمملكة حكومة وشعبا على مايلقاه ضيف الرحمن من ترحيب وأهتمام. فيما أشادت الحاجة هويدا محمد توفيق بالعمل الكبير الذي تقدمه القطاعات المشاركة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، وتهيئتها الأجواء لحجاج بيت الله الحرام ، فضلاً عن تسهيل إجراءاتهم قائلة : رأينا المستوى العالي من قِبل هذه القطاعات الخدمية والأمنية من الناحية المهنية والإنسانية والعملية ، والتعامل الراقي معنا، الذي تظهر فيه الجوانب النبيلة التي يتحلى بها المواطنين السعوديين، مشيرة إلى أنها لم تتوقع هذه السرعة في إنهاء إجراءات دخولهم حيث تبين لها بعد دقائق من وصولهم أنها قد اكملت كافة إجراءات دخولها دون أن تشعر بأي تأخير. وفي ذات السياق ثمن الحاجان سامح عبد الهادي وأحمد سعيد للجهات العاملة في مدينة الحجاج بحالة عمار حفاوة الاستقبال والضيافة التي تشعر الحاج بحجم المسؤولية الكبيرة التي تستشعرها المملكة تجاههم، مؤكدين بأن هذا التنظيم والجهد الكبير في إدارة هذا العمل بصورة احترافية بشكل سنوي يؤكد أن الحكومة السعودية عازمة في المضي قدمًا نحو تسهيل الإجراءات وتذليل أي صعوبة قد تواجه حجاج بيت الله منذ وصولهم وحتى لحظة مغادرتهم .