كشف المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم» عن الانتهاء من المرحلة الأولى لإستراتيجية «نيوم» وقرب اكتمال المرحلة الثانية قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى جذب مليون ساكن إلى نيوم بحلول العام 2030، وأضاف: «إن العمل جار في لنيوم إلى واقع مع بناء العديد من البنى التحتية، التي ستدعم تطوير أول منطقة مأهولة بالسكان في المشروع وهي خليج نيوم»، جاء ذلك في حديث أمام 160 شخصية دبلوماسية ضمن فعاليات الرياضات الشاطئية التي انطلقت في نيوم للمرة الأولى، وقال النصر: «بدأنا المرحلة الثانية من الإستراتيجية وسوف ننتهي منها بنهاية 2019». وأحد الأهداف التجارية لنيوم هي أن تكون منزلاً للتقنيات الجديدة التي ستؤثر في الموجة القادمة من التصنيع (الصناعة 4.0). ومن أجل إطلاق هذا التطور التقني أوضح النصر أن المشروع «سيمول التطور التقني وسندخل في شراكات مع الشركاء التقنيين في العالم». وقال: ستكون السياحة أحد القطاعات الاقتصادية الستة عشر ولهذا تسعى نيوم إلى أن تكون وجهة سياحية مهمة تستقطب نحو 5 ملايين سائح بحلول عام 2030، ولتحقيق هذا الهدف سوف يتم تطوير العديد من المنتجعات الجبلية أو في الجزر للاستفادة من الشواطئ البكر والجو المعتدل لنيوم، واستقطاب هذا العدد من السياح سوف يكون تحديًا كبيرًا، وأوضح النصر أن نيوم في محادثات مع العديد من المستثمرين ولا يزال البحث عن فرص للشراكة مع العديد من الشركاء التجاريين في العالم جاريًا. وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء قد سبق أن أعلن، في 24 أكتوبر من عام 2017م في الرياض خلال النسخة الأولى من مبادرة مستقبل الاستثمار، عن إطلاق مشروع نيوم، وتلا الإعلان مرحلة التخطيط، حيث تم تعيين مجلس استشاري للمشروع ووضع إستراتيجيات القطاعات الاقتصادية التي ستشكل مستقبل نيوم الاقتصادي، وتم تحديد 16 قطاعًا اقتصاديًا لنيوم، وستسهم هذه في تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتطوير الصناعات المتقدمة.