ركبت هيئة الترفيه قطار الجرأة لتنطلق به بسرعة مذهلة الأمر الذي حيّر متابعي فعالياتها في موسم جدة. وكانت الهيئة -وفقًا للمتابعين- قد اعتمدت على عدد من الركائز أهلتها لتقديم موسم إبداعي 100% أبرزها الابتكار والتنوع والتنظيم النموذجي واستثمار الطاقة الشبابية والرغبة الصادقة في صناعة السعادة وتوزيع المباهج لتتناغم مع ذائقة كل الشرائح. وعلى الرغم من ظهور ألف أبّ وراء نجاح موسم جدة يبقى الشباب المبدع من أبناء جدة هم الصناع الحقيقيون لهذه المنظومة التي تباينت مواقعها بين مسارح الغناء والطرب ومواقع الاحتفاء بالتاريخ والمسرحيات الهادفة وعروض السيرك المدهشة حيث مثلوا المرآة العاكسة لنجاح العروس وقدموها للزوار في أجمل صورة سلوكًا وتنظيمًا. وقال مواطنون للمدينة إن ما قدمته هيئة الترفيه في موسم جدة سحب البساط كليًا من فعاليات دول الخليج التي كانت تستقطبنا وتدعونا للسفر من أجل متابعتها متمنين أن يأتي موسم الرياض بنفس الصورة مصدرًا السعادة لأبناء العاصمة.