تستعد الجمعية العمومية بنادي الاتحاد، تزكية قائمة أنمار الحائلي الوحيدة والمرشحة لإدارة النادي، في السنوات الأربع المقبلة، كما نجح مسؤولو الأهلي في تجاوز الأزمة الطارئة التي واجهت أحمد الصائغ المرشح لمنصب الرئيس على رأس قائمة وحيدة هي الأخرى، وأصبحت جاهزة لنيل تزكية الجمعية العمومية، وهو الأمر نفسه في نادي الفيصلي، الذي ترشح لمجلس إدارته قائمة واحدة فقط برئاسة فهد المدلج. ووفقًا للجدول الزمني للانتخابات بالأندية التي فتحت باب الترشح يوم الثلاثاء الماضي، تنعقد اليوم الثلاثاء الجمعيات العمومية لعدد من الأندية، ولمدة يوم واحد، على يكون غدًا الأربعاء الموعد المحدد للتقدم بالطعون على إجراءات الجمعيات العمومية، فيما تنظر لجنة الانتخابات هذه الطعون بعد غدٍ الخميس، على أن يعتمد رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة نتائج الانتخابات بعد ذلك مباشرة. ويصبح انعقاد الجمعية العمومية صحيحًا إذا حضره عدد من الأعضاء يتجاوز القوة التصويتية لهم ما نسبته 50 في المئة + 1. وإذا لم يتحقق النصاب القانوني في الاجتماع الأول تتم الدعوة لعقد جمعية عمومية أخرى من 24 ساعة إلى أسبوعين، ويعد بعدها الاجتماع صحيحًا إذا حضره عدد من الأعضاء ما نسبته 25 في المئة + 1، وإذا لم يتحقق ذلك تتخذ هيئة الرياضة الإجراءات التي تراها مناسبة. أما إذا بدأ الاجتماع بحضور النصاب القانوني وانسحب بعد ذلك بعض الحضور، فإن ذلك لن يؤثر في إجراءات عقد الجمعية. وقد أعلنت الهيئة العامة للرياضة أعضاء الجمعية العمومية لكل نادٍ، وهم الذين يحق لهم الحضور والاقتراع في الانتخابات اليوم، ولا يجوز لأي شخص خارج العضوية بقسميها الذهبي والعادي، حضور الانتخابات. وفي الهلال يتوقع أن تشهد الجمعية العمومية أجواء ساخنة، للمفاضلة بين قائمتي فهد بن نافل وموسى الموسى، بينما ستكون الأجواء أشد سخونة في نادي الرئد، بعد أن تقدمت ثلاث قوائم، للتنافس على الفوز لتشكيل المجلس الجديد لإدارة النادي، حيث ترأس القائمة الأولى فهد المطوع والثانية يوسف التويجري، والثالثة منصور العشاب. وما زال الغموض يخيم على نادي النصر لعدم تقدم مرشح حتى عصر أمس الاثنين، حيث يغلق اليوم الثلاثاء باب الترشح، بعد إعادة فتح باب الترشيح يوم الاحد الماضي.