وقّعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة الجريمة والمخدرات (UNODC) في فيينا اتفاقية شراكة لتعزيز التعاون في المجالات التدريبية والبحثية. وقام بتوقيع الاتفاقية رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان, ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي للمكتب يوري فيداتوف. وتتضمن الاتفاقية: - إجراء البحوث ذات الاهتمام المشترك - المشاركة في الأنشطة العلمية التي ينظمها كل طرف - تبادل الإصدارات والدوريات وبرامج العمل، والخبرات والاستشارات العلمية وأوضح الدكتور البنيان أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار التعاون المثمر بين جامعة نايف والمؤسسات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها هيئة الأممالمتحدة ومنظماتها المتعددة التي تهدف الجامعة من خلالها إلى إرساء قواعد الأمن العربي بمفهومه الشامل، ومكافحة الجريمة على المستويين الإقليمي والدولي وتطوير مفاهيم العدالة الجنائية، إدراكاً من الجامعة لأهمية التعاون الدولي في تحقيق هذه الأهداف والغايات. مشيرًا إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب تؤكد دائمًا أهمية تدعيم أوجه التعاون العلمي والتقني في مجال منع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية مع الجهات ذات الصلة بما يسهم في إثراء البرامج العلمية بالجامعة، ويعود بالنفع والفائدة وتنوع مصادر البحث أمام الباحثين. مؤكدًا أن هذا التعاون يتيح للجامعة فرصة تقديم الإسهام العربي الكبير في ميدان العدالة الجنائية ومكافحة الجريمة والوقاية منها، إضافة إلى الاستفادة من الخبرة والتقنيات المتطورة على مستوى العالم. يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي أحد مراكز شبكة الأممالمتحدة للعدالة الجنائية ومكافحة الجريمة ال 13 حول العالم.