تعهد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتقديم كل الدعم الممكن إلى لويس إنريكي مدرب المنتخب الوطني رغم استمرار غيابه بسبب إجازة لأسباب شخصية. وغاب إنريكي عن الفوز على مالطا في تصفيات بطولة اوروبا 2020 في مارس الماضي ولن يكون موجودا أيضا في مباراتي اسبانيا أمام جزر الفارو والسويد في التصفيات ذاتها الشهر المقبل، وأدى هذا لظهور تقارير في وسائل إعلام إسبانية تحدثت عن احتمال استبداله بمدرب آخر. وقال خوسيه فرانسيسكو مولينا المدير الرياضي للمنتخب في مؤتمر صحفي: «كما ترون لويس انريكي ليس معنا الآن للأسباب نفسها التي لم يكن فيها معنا في آخر مباراة.. لن يكون موجودًا في معسكر التدريب، ولن يحضر المباراتين المقبلتين». وأضاف: «أؤكد التزامنا الكامل تجاه المدرب.. وهذا ما نقلناه إليه.. أعتقد أنه التزام متبادل، نأمل أن يظل مدربا للمنتخب لسنوات مقبلة. يجتاز وقتا صعبا لكنه يحظى بدعمنا وكامل ثقتنا». وسيواصل روبرت مورينو، مساعد انريكي الذي قاد اسبانيا للفوز 2-صفر على مالطا، مهمته في قيادة الفريق. وقال مورينو إن إنريكي لا يزال يشارك بقوة في اختيار تشكيلة منتخب اسبانيا وفي مرحلة الاستعداد قبل خوض مبارياتي التصفيات المقبلتين. وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراس المرمى: ديفيد دي خيا، كيبا أريزابالاجا وباو لوبيز، الدفاع: داني كاربخال، سيرجيو راموس، ماريو هرموسو، دييجو يورينتي، إنيجو مارتينيز، جوردي ألبا، سيرجي روبرتو، خوسيه جايا وخيسوس نافاس. الوسط: سيرجيو بوسكيتس، رودريجو هرنانديز، داني باريخو، إيسكو، فابيان رويز وسانتي كازورلا، الهجوم: ميكيل أويارزابال، رودريجو مورينو، ماركو أسينسيو، إياجو أسباس والفارو موراتا.