أكد محمد بن عبدالله القويز رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، أهمية المحافظة على حصة صغار المستثمرين في السوق المالية لدعم السيولة، مشيرًا إلى إطلاق مشتقات مالية لتمكين المستثمرين الأجانب. وقال القويز خلال جلسة حوارية في المؤتمر: لا نفضل فئة على أخرى ولكن هدفنا تنويع الاستثمارات، مبيّنًا أن تنوع فئات المستثمرين في السوق المالي تزيد من كفاءته واستقراره. ولفت لوجود 4 مجالات تتعلق بتحرير السوق المالية يتم العمل عليها أولها تحرير المنتجات وإطلاق منتجات ابتكارية جديدة. وأضاف: إن العمل جارٍ على إطلاق أول مشتقات مالية لتمكين المستثمرين الأجانب، إضافة إلى السماح للشركات الأجنبية بالإدراج في السوق المالية السعودية. وأكد القويز أن الهيئة تعمل على تمكين المستثمر الأجنبي الإستراتيجي من الاستثمار في السوق المالية السعودية. وأشار إلى أن الهيئة تعمل كذلك على مستوى تحرير الوسطاء في السوق من خلال تسهيل الترخيص لفئات جديدة من المنشآت المالية وتسهل العمل للمنشآت القائمة. كما تعمل على تطوير مجال حماية المستثمرين، لافتًا إلى تحديث نظام السوق المالية وتفعيل الجانب القضائي لحماية المستثمرين الأفراد. وعن برنامج الخصخصة، أوضح القويز أنها من أهم برامج رؤية 2030 لأنها تتعلق بقطاعات اقتصادية كبيرة تحتاج لوقت أطول من أجل عمليات إعادة الهيكلة ونقل ملكيتها للقطاع الخاص.