أبرمت وزارة التعليم مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتطوير منظومة التعليم الرقمية، كما وقعت عدد من الجامعات السعودية اتفاقيات توأمة مع نظيراتها من الجامعات الإماراتية، على هامش فعاليات الدورة الثامنة من المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في العاصمة الرياض، وكذلك شهد جناح التعليم المشارك في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العالي توقيع اتفاقية بين جامعة الملك عبدالعزيز ومركز هداية الإماراتي لمحاربة التطرف، وشهد توقيع مذكرة التفاهم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ و وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات حسين الحمادي. وثمّن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أهمية الاتفاقيات الموقعة بين التعليم الإماراتي والسعودي في المجالات الجامعية، مؤكدًا حيوية التعاون المشترك بين البلدين لتطوير التعليم بما فى ذلك منظومة التعليم الرقمية، كونه يُحقق مُشاركة كبيرة، من قِبل جامعات وكُليَّات التعليم العالي، وجامعات وكليات حكومية وأهلية سعودية. وقال آل الشيخ: " يُمثل هذا التعاون، بيئة خِصبة، تُثري المؤسسات ومنسوبيها والعملية التعليمية، وتنطلِق بها نحو آفاق العالمية، والتجربة السعودية، من خِلال معرضها ومؤتمرها الدولي للتعليم العالي، مثالًا واضحًا على ما يُمكن أن تُسهم به المعارض التعليمية، ذات التنظيم الجيِّد، إذ استطاعت هذه التجربة تحقيق أهدافها على أرض الواقع، لثمانية أعوام متتالية، وتؤكده اليوم في هذه النسخة التي تأتي بعنوان "الجامعات السعودية في عصر التغيير" الأمر الذي يعكس مدى اهتمام الوزارة بتطوير أداء الجامعات، لاسيما في ظل التقدم السريع في عالم التكنولوجيا والتحديات الجديدة على التعليم العالمي، والحاجة الملحة لمشاركة المحتوى الرقمي لإحداث نقلة نوعية في جودة التعليم بما يتواكب مع التطورات المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم ". بدوره أعرب وزير التربية والتعليم في الإمارات حسين الحمادي عن سعادته بالتقدم الملحوظ الذي يشهده التعاون بين دولة الإمارات والمملكة في المجال التعليمي، مؤملًا أن تحقق تطلعات البلدين لقطاع تعليمي متطور وعصري، يخدم من خلال مخرجاته الخطط التنموية الوطنية للدولتين.