كشف صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة عن مخاطبته جميع أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بالتنمية والخدمات ورؤساء الهيئات والشركات الحكومية ذات العلاقة والخبراء والمتخصصين من خارج المنطقة، وأضاف سموه أنه طلب منهم أو ممن ينوب عنهم المشاركة في جلسات ومداولات ورشة (تنمية منطقة الباحة: التحديات والحلول) التي تنطلق اليوم؛ لكي يسمعوا منا ونسمع منهم، ولكي يكونوا أكثر قربًا ومعرفة بهموم ونواقص التنمية في منطقة الباحة، وأبدى سموه تفاؤله بما ستتناوله الورشة من قضايا وتحديات تنموية، وما ستخرج به من حلول ومبادرات عملية قابلة للتطبيق، مؤكدًا بأن مخرجات هذه الورشة ستكون معينًا ورافدًا لاستراتيجية تطوير المنطقة، التي تعكف الإمارة حاليًّا على إعدادها وتنفيذها. وقال الأمير حسام بن سعود: إن تنمية منطقة الباحة تحتل أولية قصوى لديه منذ تكليفه قبل عامين بمهام إمارة المنطقة من خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن التنمية بحاجة ماسة إلى عمل مؤسسي كبير ينقلها إلى وضع أفضل، وأضاف سموّه بأنه سبق أن وجّه بعقد هذه الورشة الاستطلاعية لتشخيص هموم وقضايا التنمية في المنطقة، واقتراح الحلول العملية والمبادرات المناسبة التي ستمكن الباحة من النهوض التنموي واللحاق بركب التنمية أسوة بمناطق المملكة. هذا وتنظم إمارة الباحة بالتعاون مع أمانة المنطقة وجامعة الباحة اليوم الورشة، برعاية أمير المنطقة في مركز الأمير حسام للمعارض والمؤتمرات، وتستمر حتى يوم غد . من جهة أخرى، دشن الأمير حسام بن سعود أمس الأول، فعّاليات أسبوع التلاحم الوطني «تلاحم» الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمقر النادي الأدبي بمنطقة الباحة. وكرّم سموه الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المشاركة في الفعّاليات، وشهد سموّه توقيع اتفاقية تعاون بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومجلس شباب الباحة.