واصل نائب أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان، أمس جولاته في محافظات المنطقة بزيارة محافظاتي رنية وتربة، فيما يختتم اليوم جولاته على المحافظاتالشرقية للمنطقة التي بدأها (الثلاثاء) الماضي بزيارة محافظتي الطائف وميسان. وفي المحطة الأولى رنية، التقى سموه عددًا من أهالي المحافظة واستمع لمطالبهم، كما التقى أبناء وذوي شهداء الواجب، وشهد سموه توقيع عدد من الاتفاقيات. وخلال زيارته لمحافظة رنية وضع الأمير بدر بن سلطان حجر الأساس لعدد من المشروعات تمثلت في استكمال مجرى الوادي الرئيس، ومشروع وادي الأغر الجديد، ويُسهم المشروع في درء أخطار السيول، وتصريف مياه الأمطار، وحماية المخططات السكنية والتجمعات العمرانية المحيطة بالمحافظة من الجهتين الشمالية والغربية، إضافةً إلى مشروع المنطقة الصناعية بالمحافظة، والذي يقع على بعد 9 كم شمال المحافظة ويقع على مساحه 4كم2، ويتكون من 519 قطعة. وافتتح نائب أمير مكةالمكرمة مشروع ازدواجية المدخل الشمالي لمحافظة رنية في مرحلته الثانية بطول 12.5كم وعرض 40م، كما اطلع سموه على مجسم مشروع المركز الحضاري بمحافظة رنية والذي يضمّ صالة استقبال وقاعات تدريب حاسب آلي ومكاتب إدارية، وعدد من المعارض. وخلال جولته في محافظة رنية زار سموه كُلًّا من ماجد بن ناصر بن صامل، وناصر بن سعيد آل هميل، وعبيد بن شديد بن ذيبان، وفهد بن فهيد، ومسلط بن كمهان في منازلهم. ثم انتقل الأمير بدر بن سلطان إلى محافظة تربة، والتقى عددًا من أهالي المحافظة وأبناء وذوي شهداء الواجب، واستمع لمطالبهم. عقب ذلك أطلق مبادرة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمحافظة، بعنوان (التقنية والإنسان في خدمة ضيوف الرحمن) الرامية لخدمة الحجاج والمعتمرين، ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي، إضافةً إلى مبادرة وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة بعنوان (وادينا ينادينا) الهادفة لتوسيع رقعة المسطحات الخضراء، كما وضع سموّه حجر الأساس لمشروعي إعادة تأهيل الشوارع وأعمدة الإنارة، وحديقة الفرسان والتي تقع على مساحة 900 ألف متر مربع، وتضم ملاعب ومواقف سيارات وجلسات وممشى ونوافير ودورات مياه. ودشّن الأمير بدر بن سلطان، مبنى كلية التقنية بمحافظة تربة بعد تطويره، ويقع على مساحة 2,000م2، فيما يتسع لنحو 800 متدربًا. وفي تربة أيضًا زار سموه كُلًّا من ناصر بن تراحيب بن غنام، وحسين بن فيحان بن محي، وفيصل بن مناحي الغرمول، وفيحان بن ذواخ البقمي في منازلهم.