حمل نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد الضويلع «بعض المطاعم» التي تتفنن في المأكولات غير الصحية مسؤولية الأمراض الناجمة عن التغذية غير السليمة، مشيرًا لأهمية وعي المجتمع بالغذاء الصحي والحرص عليه لأن التغذية السيئة من أسباب أمراض السكري والسمنة والتي تواجه بجراحات طبية ومايصاحبها من تأثيرات سلبية. جاء ذلك خلال رعاية الضويلع تدشين تطبيقي «جدد» و»الدكتور شيف» على هامش الندوة العلمية «التغذية بين الطب والحياة»، التي انطلقت صباح أمس بفندق حياة بارك بجدة، بحضور مدر المشرف العام على إدارة التغذية بوزارة الصحة مشاري الدخيل ومدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مشعل السيالي. وأطلع الضويلع على المعرض المصاحب للندوة، الذي يشتمل على عدد من الأركان التوعوية والمنتجات الغذائية بمشاركة عدد من المستشفيات بصحة جدة. وأشاد الضويلع في كلمة ألقاها بمثل هذه اللقاءات العلمية في مجال التغذية مما يسهم في تحقيق الأهداف الصحية عن طريق تعزيز وتطوير خدمات التغذية ورفع مستوى كفاءتها، مؤكدًا أن وزارة الصحة تولي التغذية الصحية السليمة أهمية لكونها عاملًا أساسيًا في حياة الفرد. وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتمامًا كبيرًا بكل ما يخدم صحة الإنسان، كما أن رؤية 2030 أُسندت لشابات وشباب المملكة مهمة تحسين جودة الحياة، ومن هنا يبرز الدور وتعلو الهمم، وبدوري أشد على سواعدكم لتفعيل دور أخصائي التغذية بكل أقسامها وبشكل أكبر للوقاية من الأمراض، وتحسين جودة التغذية في المستشفيات، ورسم خارطة التغذية العلاجية الطبية لمرضى السمنة والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة بالإضافة للحالات المرضية الدقيقة والصعبة. من جانبه أوضح مدير صحة جدة أن الندوة تأتي لتطوير خدمات التغذية للوصول إلى أعلى مستوى في خدمة المستفيدين، مشيرًا إلى ما تحمله من تعزيز للتعاون القائم بين المستشفيات الحكومية في المحافظة. وشهد الحفل تدشين تطبيقي جدد والدكتور شيف وهما منصتان إلكترونيتان تابعتان لإدارة التغذية بصحة جدة، تهدف إلى تقديم الأفضل في مجال الخدمات الصحية الغذائية لرفع جودة الحياة على مستوى المملك. هذا وتستمر الندوة يومين، ومعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات السعودية بواقع 40 ساعة تعليمية، ويحاضر فيها نخبة من المختصين في هذا الجانب. إلى ذلك، تفقد نائب وزير الصحة عددا من المرافق والمنشآت الصحية بالمحافظة، شملت المختبر الإقليمي وبنك الدم، حيث استمع إلى شرح عن العمل بالمختبر ونسب ومراحل مشروع بنك الدم، التي وصلت إلى مراحل متقدمة في الإنجاز.. بعدها قام بجولة تفقدية على مركز السموم والكيمياء الحيوية واطلع على بيئة العمل الحالية. يذكر أن وزارة الصحة أكدت قبل 5 أشهر أنها استلمت مشروع بنك الدم الإقليمي- والذي تأخر موعد تشغيله لأكثر من عامين- وتم الانتهاء منه وفي انتظار إيصال التيار الكهربائي.