اتفقت السعودية وباكستان على سلام شامل في الشرق الأوسط وفق المبادرة العربية، كما شدد الجانبان على حق الفلسطينيين بدولة مستقلة عاصمتها القدس. كما اتفقت الرياض وإسلام آباد على أن الحوار هو السبيل الوحيد للسلام بين الهندوباكستان. كما شددت الرياض وإسلام آباد على أهمية التسوية السياسية لاستقرار أفغانستان. من جهته قال رئيس وزراء باكستان عمران خان إن وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن ولي العهد نفسه سفيراً لباكستان في المملكة يُعد مصدر فخر لكل باكستاني. وأوضح دولته أن هذه العبارة من سمو ولي العهد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحظى بإشادة كبيرة من الشعب الباكستاني. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مقتضب عقده دولة رئيس الوزراء الباكستاني مع سمو ولي العهد في قاعدة «نور خان» الجوية قبيل مغادرة سموه باكستان بعد الزيارة الرسمية التي استمرت يومين. وعبر دولة رئيس الوزراء الباكستاني، عن إعجابه بشخصية سمو ولي العهد الذي يحظى بشعبية كبيرة في باكستان، مؤكداً أن العلاقات بين المملكة وباكستان تشهد تطوراً ونمواً سريعاً، وأن مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها خلال زيارة سمو ولي العهد ستسهم في تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية. وأشار دولته إلى أن باكستان تتطلع إلى زيارة سمو ولي العهد مرة أخرى. من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، إن باكستان دولة مهمة، وإنه واثق من مستقبلها الزاهر، فباكستان لديها طاقات وفرص هائلة، واعتقد بأن باكستان ستكون من أكبر الاقتصادات في العالم مع حلول عام (2030)، ولا يخفى أن الصين ستكون أكبر اقتصاد عالمي في عام 2030، والهند ستكون ثالث اقتصاد عالمي، ولا شك أن باكستان ستستفيد من جيرانها مع وجود القيادة الناجحة في باكستان القادرة على وضع باكستان على المسار الصحيح. ولفت سموه إلى أن باكستان حققت نمواً اقتصادياً بنسبة (5%) في عام 2018، وهذا يدل على قدرتها على تحقيق أهداف النمو الاقتصادي بسهولة في المستقبل، بفضل قدراتها وجهود شعبها مع وجود حلفاء أقوياء.