دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء أمس، «ميناء الملك عبدالله» بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ. وشاهد ولي العهد فيلماً تعريفياً عن ميناء الملك عبدالله، كما شهد مراسم توقيع 4 اتفاقيات بين الميناء وعدد من الشركات، عقب ذلك أعلن سموه تدشين الميناء. 13 مليار ريال وقال وزير النقل عضو مجلس هيئة المدن الاقتصادية الدكتور نبيل بن محمد العامودي في كلمته التي رحب فيها بسمو ولي العهد إن ميناء الملك عبدالله يعد ثاني أكبر ميناء في المملكة بعد ميناء جدة.. كاشفا أن قيمة الاستثمار التي ضخها القطاع الخاص، بلغت 13 مليار ريال. شباب سعودي بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة شركة تطوير الموانئ صالح بن لادن، كلمة أكد من خلالها أن ميناء الملك عبدالله سيكون من أكبر أحد عشرة موانئ بالعالم وثمن بن لادن جهود الدولة في مشاركة القطاع الخاص بهذا المشروع العملاق وقال إن شباباً وشابات سعوديين يديرون العمل في الميناء. منصة على الساحل الغربي وألقى المستثمر العالمي الكابتن «جانلويجي أبونتي»، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة كلمة أشاد فيها بميناء الملك عبدالله في استقبال السفن، وقال: لقد جعلنا ميناء الملك عبدالله واحداً من أهم الموانئ في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الميناء يمثل منصة على الساحل الغربي. حلول لوجستية وعلى هامش التدشين، قال ريان قطب الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله: إن الميناء يقدم حلولاً لوجستية داخل الميناء وأيضاً في المناطق المحيطة، مشيراً إلى أن رؤية 2030 تركز على القطاع اللوجستي كمطور للاقتصاد ولكي تتحقق الرؤية، فلابد من منظومة متكاملة من أنواع الموانئ، ليس فقط الموانئ الحالية ولكن نحتاج إلى المزيد كي تغذي السوق المحلي. وبين «قطب» أن 26٪ من حركة الملاحة البحرية تمر من جدة ولكن3٪ منها فقط تدخل إلى السعودية ويستفاد من حركة البضائع في الملاحة العالمية، كما أن سوق شرق إفريقيا الذي يسمى الصين الجديدة يعتبر سوقاً ضخماً ويحتاج إلى منصة لوجستية، كما أنه تاريخياً السعودية كانت هي المنصة اللوجستية لشرق إفريقيا وبوجود ميناء الملك عبدالله وتكامله مع الموانئ الأخرى ستتحقق رؤية 2030 في تطور الاقتصاد وتوفير الوظائف وغيره. الموانئ التسعة وأشار إلى أن ميناء الملك عبدالله مكمّل لمنظومة الموانئ التسعة في السعودية ولكل منها دور، ويهدف إلى استقطاب حركة الملاحة العالمية في سوق المنطقة والسوق العالمية، ورفع كفاءة الصادرات والواردات السعودية والسرعة وتخفيض التكلفة.