الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
المملكة تحتفي غدًا ب"يوم العلم".. اعتزازًا بقيمه الوطنية
الرئاسة السورية: اتفاق باندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة
روبيو يؤكد تفاؤله باجتماع جدة والهدنة في أوكرانيا
تدشين حملة "كيف حالهم 3"
الأردن يدين قطع سلطات الإحتلال الكهرباء عن قطاع غزة
البصمة.. التوقيع الفريد الأزلي
أمين تبوك: لدينا أكثر من 120 فرصة استثمارية متنوعة
سفير خادم الحرمين لدى البحرين يقيم مأدبة إفطار رمضاني
النجم الأزرق والمصيف والقارة والعلمين يصعدون للثالثة
الراية الخضراء.. انتماء ونجاح وثقافة وطن
«مشروع الأمير محمد بن سلمان» يجدد مسجدي «الحزيمي» و«الفتح»
سلمان بن سلطان يدشن مشروعات بحثية لتوثيق تاريخ المدينة المنورة
إطلاق «الواحة» أول مشغل بملكية سعودية بالأسواق الحرة
افتتاح أربعة مساجد ذكية في المدينة المنورة
الإنتاج الصناعي يسجل نموًا بنسبة 1.3% في يناير 2025
استمرار مبادرة "لك مثل اجره " التي اطلقها فريق قوة عطاء
«مسام» ينزع الأسبوع الماضي 1,058 لغماً وذخيرة غير منفجرة في اليمن
أمير تبوك يرعى حفل يوم البر السنوي ويكرم الجمعيات الفائزة بجائزة تبوك للعطاء
من قلب التاريخ: فعاليات "قلعة تاروت" تعيد إحياء التراث الرمضاني
نائب أمير المنطقة الشرقية: العلم السعودي رمز للوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية
«سلمان للإغاثة» يدشن مشروع سلة "إطعام" الرمضاني ومشروع "كنف" في لبنان
الجمارك تحبط تهريب أكثر من 1.3 مليون حبة "كبتاجون" مُخبأة في إرسالية أجهزة تكييف
المسلم في عين العاصفة
اتفاقية تعاون بين شركة حرف السعودية وشركة شكرا لخدمات الأعمال لدعم الحرفيين
السياحة تعلن عن تجاوز عدد الغرف المرخصة في مكة 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
حساب المواطن: 3 مليارات ريال مخصص دعم شهر مارس
اتفاقية تعاون بين تجمع الرياض الصحي الثالث ومستشفى الملك فيصل التخصصي
التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة
في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
أنهى ارتباطه بها.. فقتلته واختفت
خلال حفلها السنوي بالمدينة.. «آل رفيق الثقافية» تكرم عدداً من الشخصيات
300 مليون دولار.. طلاق محتمل بين جورج كلوني وزوجته اللبنانية
في ختام الجولة 25 من " يلو".. النجمة والعدالة في صراع شرس على الوصافة
مواقف ذوي الإعاقة
تجاوز ال"45″ عاماً.. الإفطار الجماعي يجدد ذكريات «حارة البخارية»
مخيم عائلة شبيرق بأملج لإفطار الصائمين
42 شهيدًا ومصابا في غزة خلال 24 ساعة
الغذامي والبازعي والمسلم.. ثلاثتهم أثروا المشهد بالسلبية والشخصنة
تذاكر قمة السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026 .. متاحة الآن
مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
اغتراب الأساتذة في فضاء المعرفة
الشيخوخة إرث الماضي وحكمة الحاضر لبناء المستقبل
الاتحاد يجهز ميتاي للرياض
الأمير سعود بن نهار يستقبل قائد منطقة الطائف العسكرية
فتيات الكشافة السعودية روح وثّابة في خدمة المعتمرين في رمضان
فيجا يربك حسابات الأهلي
السالم يبتعد بصدارة المحليين
تمبكتي يعود أمام باختاكور
قطاع ومستشفى تنومة يُفعّل "التوعية بالعنف الأُسري"
أبها للولادة والأطفال يُفعّل حملة "التطعيم ضد شلل الأطفال" و "البسمة دواء"
مستشفى خميس مشيط العام يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للزواج الصحي"
فرض الضغوط وتعزيز الدعم إستراتيجية بورتمان لسلام أوكرانيا
"تكفى لا تعطيني" تحاصر عصابات التسول
"أمّ القُرى" تحصد شهادة الآيزو الدَّوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني
نعتز بالمرأة القائدة المرأة التي تصنع الفرق
أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي
العلم شامخ والدعوة مفتوحة
الجامعة العربية تدين تصاعد العنف في الساحل السوري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تعدُّد الحَيَوَات في عُمق القراءات!!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 29 - 01 - 2019
الإنسانُ بطَبعهِ، لَا يُحبّ التَّوحُّد مَع نَفسه أَو العُزلَة، لأنَّه يَشعر بالوحشَة، وفِي الطَّرَف الآخَر هو لَا يُحبّ الانغمَاس فِي ثَنَايَا المُجتمَع؛ ومُخَالطة النَّاس، لذَلك كَانَت القِرَاءَة هي الحَلّ، وفِي ذَلك يَقول الفَيلسوف «سي. إس. لويس»: (نَقرَأ لنَعرف أنَّنا لَسنَا لوحدنَا)..!
لَاحَظَ -عَزيزي القَارئ- بأَنَّك عِندَما تُفحِّط؛ تُزعج الآخَرين. وعِندَما تَبني مَصنعاً، تُلوِّث البيئَة. وعِندَمَا تَعمل جَزّاراً، تَذبح البَهَائِم. وعِندَما تَكون مُصَارعاً، تَتلذَّذ بسَحق الآخَرين. ولَكن عِندَمَا تَقرأ، فأنتَ لَا تُؤذي أَحداً. وقَد لَمسَ هَذا المَعنَى «فولتير» عِندَمَا قَال: (دَعونَا نَقرَأ ونَرقُص؛ فهَذه هِي التَّسليَة؛ التي لَن تَتسبَّب بأَي ضَرَرٍ للعَالَم)..!
بالنَّسبَةِ لِي، أَعتَبر شَيخنا «عبَّاس محمود العقَّاد»؛ مِن عَمَالقة البَشَر، فِي القِرَاءَة والكِتَابَة، لأنَّه تَزوَّج القِرَاءَة، وأَنجَب الكِتَابَة، وتَعبيره عَن القِرَاءَة؛ يُعتبر مِن أَشهَر التَّعابير التي يَحفظهَا النَّاس، لِذَلك أَدعُوكم لتَدبُّر عِبَارته التي يَقولُ فِيهَا: (القِرَاءَة وَحدهَا، هي التي تُعطِي الإنسَان الوَاحِد؛ أَكثَر مِن حَياةٍ وَاحِدَة؛ لأنَّها تُزيد هَذه الحَيَاة عُمقًا، وإنْ كَانَت لَا تُطيلهَا بمقدَار الحِسَاب)..!
أَكثَر مِن ذَلك، نَرَى -فِي الغَالب- أَنَّ ذِكريَات الطّفولَة تَرسَخُ فِي الذَّاكِرَة، ومَلَامِح الكِتَاب الذي أَحبَبنَاه لَا يُمكن أَنْ تُمحَى مِن ذَوَاتِنَا، لِذَلك دَائِماً يَعقد النَّاس المُقَارنَات والمُوَازنَات؛ بَين ذِكريَات الطّفولَة، وصَفحَات الكِتَاب الذي قَرأنَاه، أَيّهمَا أَقوَى رسُوخاً وتَأثيراً؟.. هَذا السُّؤَال أَجَاب عَنه الفَيلسوف «مارسيل بروست» حِينَ قَال: (رُبَّمَا لَا يُوجد أَيَّام عشنَاهَا فِي طفُولتنَا، بكُلِّ مَا للكَلِمَةِ مِن مَعنَى، كتِلك التي عِشنَاهَا مَع كِتَابِنَا المُفضَّل)..!
وكُلٌّ مِنَّا يُريد أَنْ يَكون ذَكيًّا.. حَسنًا، إنَّ الأَمر بَسيط، فَقَط عَليكَ أَنْ تَقرَأ عَشرَة كُتب.. ولَكن مَا هي تِلك الكُتب العَشرَة؟، هُنَا سأَكُون «نَذلاً» مَعكم ولَن أُجيب، بَل سأُحيلكم إلَى أَحَد الفَلَاسِفَة، حَيثُ قَال: (لتُصبِح ذَكيًّا، تَحتَاج لقِرَاءة عَشرة كُتب فَقَط؛ لَكن للعثُور عَلَى تِلك العَشرَة، فأنتَ بحَاجةٍ لقِرَاءَة آلَاف الكُتب)..!
والنَّاس فِي الغَالِب تَعتَمد عَلَى الآخَرين، وأَحيَاناً تَعتَمد عَلَى المَال، وأَحيَاناً تَعتَمد عَلَى الشَّهَادَات، أَمَّا أَنَا، فمَع مرُور الوَقت؛ تَيقّنتُ أَنَّ الاعتِمَاد الحَقيقي؛ يَجب أَن يَكون عَلَى الله، ثُمَّ عَلَى نَفسِي وعَلى كُتبي، ولقَد صَدقَ مَن قَال: (يُمكن الاعتمَاد عَلَى الكُتب. فهي تَبقَى صَامِتَة؛ عِندَما يَكون ذَلك ضَروريًّا، وتَتحدَّث إليكَ، وتَكشِف العَالَم كُلّه عِندَ الحَاجَة)..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: تَعلُّم القِرَاءَة -فِي نَظري-، هو كمَن يَملك مَفَاتيح لكنُوز، وكُلّ مُفتَاح يُدْخِله إلَى غُرفَة مَحشوَّة بالمُجوهرَات والذَّهب، والقِرَاءَة كَذلك حِين تَتعلّمها، تُصبح مَفَاتيح لفَتح مَنَافِذ فِي رَأسك، ولقَد صَدقَ الرِّوَائِي الكَبير «فيكتور هوجو» حِينَ قَال: (أَنْ تَتعلَّم القِرَاءَة، كَأن تَتعلَّم إشعَال النَّار، فكُلِّ كَلِمَة ستَكون هي شَرَارَة)..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الذين لا يقرأون.. ماذا يفعلون؟!
الجراءة في يوميات القراءة!!
تنبيه الأصحاب إلى عوالم الكِتاب!
القراءة والكتابة.. لكل صاحب حاجة!
تدشين عيادة.. للعلاج بالسعادة!
أبلغ عن إشهار غير لائق