كشف نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان السعودي للجواد العربي (عبيَّه)، الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان آل سعود، أن المهرجان يستهدف شرائح المجتمع كافة من خلال مختلف الفعّاليات المصاحبة والتي ستحظى بتنظيم وإخراج يتواكب مع النهضة التي تشهدها المملكة، مُبينًا أنه تم إغلاق باب التسجيل والمشاركة في المهرجان لملاك الخيل من قبل اللجنة المنظمة، وسيتم الكشف عن عدد المشاركين والترتيبات النهائية من خلال مؤتمر صحفي سيُعقد قريبًا. وتشهد العاصمة الرياض انطلاق المهرجان يوم الثلاثاء المقبل 29 يناير الجاري، وحتى يوم السبت 2 فبراير المقبل في منتجع الفيصلية بالعاصمة الرياض برعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وتنظيم مربط السلام والذي يملكه الأمير سلطان بن فيصل بن سلمان آل سعود وأخيه الأمير سلمان بن فيصل آل سعود، وبإشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب على جميع النواحي الفنية والتنظيمية والتحكيمية، ووضع الضوابط والشروط لمسابقات الخيل العربية الأصيلة بالمملكة وفقًا للأنظمة الدولية المعنية لهذه البطولات. وأضاف الأمير سلمان بن فيصل بقوله: «عبيَّه» هو مهرجان يجمع ما بين الثقافة، التاريخ والترفيه، وصولًا إلى المشاركة الاجتماعية، ويقدم مجموعة من النشاطات في جو مفعم بالحماس والترفيه بطريقة مشوقة للربط بين الأجيال مع المحافظة على الإرث الثقافي والوطني، مُمثلًا بالخيل ومواصفات الفروسية الكريمة، وحرصُا منا على دعم توجه قيادتنا الكريمة، ودعم كل ما يخص الثقافة والترفيه سيتم تنظيم هذا الحدث في موقع مميز، وتوفير الخدمات اللازمة من بنية تحتية وبرامج وأمسيات فنية ومطاعم، مع إبراز الحدث المهم وهو الاحتفال بجمال الجواد العربي الأصيل. وزاد: «يتضمن المهرجان فعاليات عدةمتنوعة طوال الخمسة أيام ومن أبرزها، مزاد نخبة الخيل، وبطولة جمال الخيل العربي، وعروض خيل من مختلف أنحاء العالم، ومقطع تصويري عن المملكة والقيادة الحكيمة مع تفاعل حي بدخول الخيل، ودورات عن الخيل للمربين والمحكمين، وجوائز ملاك الخيل، ورواة وقصص وطنية وتاريخية عن الخيل، أمسيات شعرية، وسينما خارجية، وساحة للفنون، واستوديو الخيل، وتدريب للأطفال والسيدات والمهتمين بركوب الخيل، ومنطقة التسوق، ومنطقة المطاعم. واختتم نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان السعودي للجواد العربي (عبيَّه) الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان آل سعود، بقوله: «نأمل من بعد نسخته الأولى أن تكون نقطة البداية لنسخ متطورة عبر السنين القادمة، والتي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي في المحافظة على الإرث الثقافي وبجانبه خلق فعّالية ترفيهية جاذبة ومميزة وتتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030».