أكد ماجد الحقيل وزير الإسكان التوسع في التقنيات الحديثة بالبناء لرفع نسب التملّك السكني إلى 60% بحلول عام 2020 وإلى 70% في 2030 ضمن مستهدفات رؤية. المملكة 2030؛ مؤكدا أن ذلك يساعد في توفير المزيد من فرص العمل للجنسين. جاء ذلك خلال إعلان مبادرة تحفيز تقنية البناء أمس عن اكتمال بناء منزل خلال يومين باستخدام إحدى تقنيات البناء الحديثة، وتفقّد وزير الإسكان رئيس برنامج الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل ونائب وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس عبدالعزيز بن عبدالله العبدالكريم ورئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص فهد بن محمد السكيت المنزل الذي انطلق العمل فيه صباح الأحد الماضي بالتعاون مع شركة «كاتيرا»، واطلع خلال زيارته للموقع أمس على تفاصيل التنفيذ، مشيدًا بما تحقق على أرض الواقع من إنجاز يسجّل للوطن بأيدي أبنائه المهندسين السعوديين. وأكد أن تفعيل الأساليب غير التقليدية في البناء يسهم في سرعة تملّك المواطنين لمنازلهم، وضخّ آلاف الوحدات السكنية التي تمتاز بالجودة العالية، موضّحا أن برنامج الإسكان يعمل على تفعيل وتمكين هذه الأساليب ضمن تشاركيته مع القطاع الخاص، وذلك في إطار السعي الحثيث لرفع نسب التملّك السكني إلى 60% بحلول عام 2020 وإلى 70% بحلول عام 2030 بدوره، أشار المشرف العام على مبادرة تحفيز تقنية البناء في برنامج الإسكان المهندس مُهاب بنتن، أن فكرة المشروع تقوم على إنشاء وحدات سكنية باستخدام خرسانة مسبقة الصب بطرق حديثة، على أن تتم معظم أعمال البناء داخل المصنع تمهيدا لنقلها إلى أرض المشروع، مع توفير خاصية العزل الحراري ومقاومة الحريق بجانب سرعة الإنجاز والتكلفة التنافسية للمنتج النهائي. ولفت إلى تحفيز الاستثمار في مجال تقنيات البناء، مشيرا إلى توقيع اتفاقيات تفاهم مع 3 شركات عالمية متخصصة كما تم تمويل مصنعين محليين بقيمة 186 مليون ريال خلال الربع الرابع من2018م، وبصدد إنهاء إجراءات تمويل 7 مصانع بقيمة 415 مليون ريال. من جهته عبّر الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا في شركة «كاتيرا» (الشريك الدولي المنفذ للمشروع) آش باهاردواج، عن اعتزازه بالتعاون مع برنامج الإسكان في توفير مساكن عالية الجودة للمواطنين وبأسعار تنافسية، تتناسب مع احتياجاتهم الاجتماعية. وأكد أن المنزل الذي يتم بناؤه خلال 48 ساعة، يعد خطوة أولى أساسية نحو تحقيق ذلك الهدف.