رحّبت المملكة العربية السعودية، بالقرار البريطاني الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن أمس، وأوضح نائب المندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأممالمتحدة الدكتور خالد منزلاوي في بيان صحفي للوفد الدائم أن القرار يؤكد جهود الدبلوماسية السعودية وتأثيرها المباشر في قرارات المجتمع الدولي، متمثلةً في جهود وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، والمندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، وأعضاء البعثة السعودية لدى الأممالمتحدة. يدعم اتفاقيات مشاورات السويد وأشار البيان إلى أن القرار الصادر يدعم اتفاقيات مشاورات السويد، ويؤكد على تنفيذ القرار 2216، الذي يلتزم بالمرجعيات الثلاث للحل السياسي في اليمن. القرار يفقد الحوثيين هامش المناورة وأفاد أن القرار يؤكد أيضًا على نجاح الضغط العسكري من قبل التحالف، والجهد الدبلوماسي السعودي في إرغام الحوثيين بالانسحاب من الحديدة، ويدعم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لتنفيذ ما جاء في اتفاق ستوكهولم، ويدعم خطة السلام في اليمن، ويمنح الأممالمتحدة تفويضًا بالتواجد على الأرض كمراقب، مما سيفقد الحوثيين هامش المناورة والعرقلة المتعمدة والخروقات المتكررة سابقًا. وأعرب وفد المملكة في البيان، وضمن إطار جهود المملكة الدبلوماسية في الأممالمتحدة، عن شكره للجانب الكويتي والأمريكي، في التوصّل إلى الصيغة المناسبة للقرار، التي تصب في مصلحة الشعب اليمني الشقيق، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. امريكا: نندد بالدور الإيراني في الحرب. من جهته أعرب ممثل الولاياتالمتحدة بمجلس الأمن عن الأسف لعدم الإشارة إلى دور إيران التخريبي في هذا القرار وهي التي ترسل الأسلحة للحوثيين وأضاف: سنتابع الأوضاع في الحديدة عن كثب لمتابعة مدى احترام وقف إطلاق النار ونندد بالدور الإيراني في هذه الحرب. على صعيد متصل بيَّن تحالف دعم الشرعية أن الخروقات الحوثية لوقف إطلاق النار بالحديدة بلغت 62 خلال ال72 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن المليشيات الحوثية الإرهابية تخرق وقف إطلاق النار بالحديدة دون الالتزام باتفاق السويد. حيثيات القرار • اعتمده مجلس الأمن بالإجماع. • يؤيد وقف إطلاق النار في الحديدة . • إرسال فريق لمراقبة الهدنة في المدينة. • تشديد القرار الأممي على المرجعيات الثلاث كأساس للحل السلمي في اليمن. • القرار 2451 يدعم اتفاق ستوكهولم بشأن الوضع في الحديدة وموانئها.