أثنى عدد من الأكاديميين على ما تضمنته ميزانية المملكة للعام 2019، معتبرين أنها تعبر عن قوة ومتانة وصلابة الاقتصاد السعودي، رغم كل التحديات التي يواجهها، رافعين لتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1440 / 1441ه (2019م). أبا الخيل: جاءت تتويجاً للخطط الناجحة والرؤية السديدة حول الميزانية يقول مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل: إن ميزانية الخير جاءت بعد توفيق الله تتويجاً للخطط الناجحة والرؤية السديدة للقيادة الرشيدة - حفظها الله - في الأخذ بأدوات ووسائل المستقبل الحديثة وإطلاق المشاريع الصناعية الاستثمارية الضخمة في شتى مناطق المملكة، مشيراً إلى حرص ولاة الأمر -رعاهم الله- على دفع عجلة التنمية المستدامة وبناء المُدن الصناعية المتطورة وتوطين الصناعات الوطنية بأيديٍ سعودية لتكون وسائل معززة ومتوافقة مع الخطط الطموحة والاستراتيجيات الموفقة لاستمرار تنمية المكان وبناء الإنسان متوافقة في ذلك مع رؤية المملكة (2030). ودعا معالي الدكتور أبا الخيل في ختام تصريحه الله جل وعلا أن يحفظ على المملكة قيادتها الرشيدة، وآمنها واستقرارها، إنه ولي ذلك والقادر عليه. الفهيد: عكست السعي الحثيث لتنويع مصادر الدخل غير النفطي وعلى ذات السياق المشيد بيما تضنته الميزانة جاء تأكيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، على أن الميزانية العامة للدولة 2019م، التي تعد الأكبر في تاريخ المملكة, وأنها ميزانية خير وعطاء جعلت المواطن أحد ركائزها وتعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وشموخ وازدهار وطننا العظيم. وبين الدكتور الفهيد أن ما حققته الميزانية من أرقام إيجابية عكست السعي الحثيث للحكومة الرشيدة إلى تنويع مصادر الدخل غير النفطي ورفاهية الوطن والمواطن وفق ما تم وضعه من خطط مدروسة نحو تحقيق الرؤية المباركة للملكة 2030 من خلال عدة برامج تنموية كبيرة . ونوه إلى الركائز التي اعتمدت عليها الميزانية وهي خدمة المواطنين والاستدامة المالية وكفاءة الإنفاق, مؤكداً أن التدريب التقني يحظى بالدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة من أجل تطوير برامجه ومشاريعه وبالتالي إمداد سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة, مضيفاً أن ذلك الدعم شمل كل المجالات وفي كل مناطق المملكة رغم الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم. وقال محافظ المؤسسة :" إن كل مواطن سعودي يشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائه لهذا الوطن الكبير الذي يسير بخطى ثابتة وقوية نحو تحقيق التميز والريادة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها, داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من كل مكروه, وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار. الربيش: أثبتت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي ويرى مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش، أن الميزانية العامة للدولة للعام 1440/ 1441ه أثبتت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وقدرتُه على التعاملِ مع التحديات والتقلّبات الحادة التي يمر بها الاقتصادُ العالميّ، وأتت لتؤكد على ما يتمتع به الوضُع المالي من استقرارٍ وثباتٍ من خلال ما تم الإفصاح عنه من المؤشرات والأرقام المتعلقة بمعدلات النمو الاقتصادي والإيرادات غير النفطيّة ، ونسب العجر، الأمر الذي يعكس اثر الإصلاحات الاقتصاديّة والهيكليّة التي تعمل الدولة - أيدها الله - على تحقيقها. وبين أن الميزانية تضمنت توقعات قياسيّة وغير مسبوقة في الانفاق على البرامج والمبادرات ذات الأثر الاجتماعي والتنموي وعلى وجه الخصوص في قطاع التعليم كونه الركيزة الأساسيّة للتنمية الذي حضي بأكبر حصةٍ من الانفاق الرأسمالي والتشغيل بنسبة تجاوزت (18 بالمائة) تشمل جميع قطاعات التعليم وخاصة التعليم العالي، وسيكون للجامعة نصيبها من مشاريع الخير والنماء الأمر الذي يمكنها من مواصلة استكمال منشآتها ووحداتها الخدمية وإيجاد فضاء جامعي رحب لطلابها وطالباتها.
