قدم المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفثس مبادرة للفريقين المتحاورين في مشاورات السلام بالسويد. وتقضي المبادرة بانسحاب المليشيات من مدينة الحديدة وموانئها، والصليف ورأس عيسى. وقالت الحكومة إنها ستتعاطى بإيجابية مع الجوانب الإنسانية وما يخدم المواطنين، وفي الوقت ذاته عدم التفريط بالسيادة، أو الانتقاص منها. وأضافت المصادر الحكومية، أن هناك مؤشرات إيجابية بشأن رفع الحصار عن تعز. 3 لجان للأسرى فيما يتعلق بملف الأسرى تم تشكيل ثلاث لجان رئيسة؛ الأولى تتولى تبادل جثامين قتلى الطرفين. والثانية الترتيب لتبادل الأسرى، وتم الاتفاق على تجميع أسرى ومعتقلي الشرعية لدى الميليشيات في صنعاء، ونقلهم جوًّا إلى مطار سيئون في حضرموت، وكذلك تجميع أسرى الميليشيات في سيئون ونقلهم جوًّا إلى صنعاء، وذلك بإشراف ومشاركة أممية ومن الصليب الأحمر الدولي. أما اللجنة الثالثة فستبدأ العمل لاحقًا للتحقيق في ملفات المفقودين، ومن ثم الإفراج عن أي عناصر معتقلة عند أي من الطرفين، لم تُقدم أسماؤهم في الكشوفات التي جرى تبادلها. مبادرة تعز أما بخصوص تعز فالمناقشات تتركز على رفع الحصار بشكل نهائي وانسحاب الميليشيات من المداخل الرئيسة الغربية والشرقية للمدينة، في حين يطرح الجانب الحوثي إمكانية فتح ممرات فقط. وتوقعت مصادر في المفاوضات أن يتم خلال ال48 ساعة القادمة تبادل الإفراج عن 200 أسير من كل طرف دفعة أولى كبادرة حسن نية، في حين يطالب الوفد الحكومي البدء بالإفراج عن القادة الأربعة المشمولين في قرار مجلس الأمن 2216، يتقدمهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي. دائمة العضوية: 2216 خريطة طريق لإنهاء الأزمة أكد سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن، أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 يمثل خارطة طريق لإنهاء الأزمة اليمنية، من خلال تمكين الدولة من مؤسساتها كافة وحصر السلاح بيد الدولة. وجدد السفراء خلال لقائهم على هامش المشاورات اليمنية في السويد وفد الحكومة اليمنية في المشاورات، التزام دولهم بإحلال السلام ودعم الدولة اليمنية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني التي عبر عنها في مخرجات الحوار الوطني في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن السفراء أكدوا أن موقف دولهم هذا قد تمثل في قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار رقم 2216، مثمنين التعاون منقطع النظير الذي أظهرته الحكومة اليمنية في مشاورات جنيف السابقة والتي تخلف عنها وأفشلها وفد مليشيا الحوثي الانقلابية.