حقق يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في المواسم السبعة الماضية فوزه الرابع تواليا وال 12 في 13 مرحلة من بطولة إيطاليا، وجاء على ضيفه سبال الخامس عشر 2-صفر السبت، فيما تقدم إنتر ميلان موقتا الى مركز الوصيف. وبدا يوفنتوس مرتاحا في مباراته التي تسبق مواجهة فالنسيا الإسباني الثلاثاء على ملعبه في دوري أبطال أوروبا، حيث سيسعى لتعويض خسارته في الجولة السابقة على ملعبه أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي 1-2. ورفع يوفنتوس رصيده الى 37 نقطة في الصدارة بفارق 9 نقاط عن ملاحقه ووصيفه نابولي الذي يلعب الأحد على أرضه ضد كييفو. وتألق حارس الضيوف السنغالي ألفرد غوميس وصد تسديدة البرازيلي دوغلاس كوستا التي أطلقها من خارج المنطقة (26)، قبل أن يفتتح البرتغالي كريستيانو رونالدو التسجيل ليوفنتوس بكرة لعبها من لمسة واحدة من داخل المنطقة الى الزاوية اليسرى لمرمى الضيوف، متطاولا لتمريرة طويلة تلقاها من ضربة حرة من يمين المنطقة نفذها البوسني ميراليم بيانيتش (28). ورفع رونالدو عدد أهدافه في الدوري الى 9 وفي جميع اللقاءات التي خاضها مع فريقه الجديد الى 10، علما أن البرتغالي عاود نشاطه الكروي بعد فترة توقف الدوري الإيطالي بسبب المباريات الدولية، لابتعاده موقتا عن المنتخب الذي كان بين المنتخبات التي حجزت بطاقات المربع الذهبي للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية. وكاد كوستا يضاعف النتيجة في بداية الشوط الثاني، الا ان الكرة التي سددها من يمين المنطقة ارتدت من القائم الأيمن لمرمى الحارس غوميس (50). ثم عزز الكرواتي ماريو ماندزوكيتش تقدم فريقه بتسجيله الهدف الثاني متابعا من داخل المنطقة الى قلب الشباك كرة سددها كوستا وارتدت من يدي الحارس غوميس، بعد لعبة متقنة من رونالدو من يسار المنطقة (60). وأهدر رونالدو فرصة ذهبية لتسجيل هدف ثالث في الدقيقة 82 بعدما سدد من داخل المنطقة بجانب القائم الأيمن لمرمى غوميس اثر تمريرة متقنة من لاعب الوسط الكولومبي خوان كوادرادو من اليمين. -إنتر يعود الى سكة الإنتصارات- وتقدم إنتر الى مركز الوصيف موقتا بفارق الأهداف عن نابولي الذي يلعب الأحد، بفوزه على فروزينوني 3-صفر. على ملعب "جوزيبي مياتزا" في مدينة ميلانو، نجح إنتر في العودة الى سكة الانتصارات بعد خسارته أمام أتالانتا في المرحلة الماضية 1-4 منهيا سلسلة من سبعة انتصارات. وتنتظر فريق المدرب لوتشيانو سباليتي أياما صعبة، لأنه مدعو لزيارة لندن الأربعاء من أجل مواجهة توتنهام على "ويمبلي" في دوري أبطال أوروبا حيث سيضمن اللحاق ببرشلونة الإسباني الى ثمن النهائي في حال تعادله، كونه يتقدم على سبيرز بفارق 3 نقاط مع أفضلية المواجهة المباشرة (1-2 ذهابا). ثم على إنتر التفرغ للاختبارين المحليين الحاسمين ضد روما ويوفنتوس اذا ما أراد الاحتفاظ بأمل المنافسة على لقب الدوري، لاسيما أنه يتخلف حاليا بفارق 8 نقاط عن "السيدة العجوز". وافتتح السنغالي بالدي كيتا التسجيل لأصحاب الأرض بكرة أرضية سددها من داخل المنطقة الى يمين الحارس ماركو سبورتييلو (10) بعدما راوغ مدافعين. وصد حارس إنتر السلوفيني سمير هندانوفيتش تسديدة الغاني رمضان شيبة من مسافة قريبة (32). ورد السلوفاكي ميلان سكرينيار بتسديدة أرضية لإنتر صدها حارس مرمى فروزينوني (40) من داخل المنطقة. وأضاف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الهدف الثاني بكرة رأسية الى يمين الحارس سبورتييلو رفعها كيتا من يسار المنطقة (57). وحرم الحارس سبورتييلو ماتيو بوليتانو التسجيل اذ تصدى لكرته المتوسطة الارتفاع التي سددها من خارج المنطقة (64). ثم أشرك سباليتي الهداف الأرجنتيني ماورو إيكاردي بدلا من مواطنه مارتينيز (77). وسجل كيتا الهدف الثالث لفريقه والثاني الشخصي له (82) بكرة أرضية الى يسار الحارس. -سقوط أول لروما في أودينيزي- ومني روما بهزيمته الأولى في ملعب أودينيزي منذ عام 2011 بسقوطه صفر-1. ودخل روما المباراة وهو يمني النفس بتأكيد تفوقه على أودينيزي بعدما فاز عليه في مواجهاتهما ال10 الأخيرة، لكنه عاد الى العاصمة وهو يجر أذيال خيبة الهزيمة الأولى أمام مضيفه في آخر 12 مباراة بينهما، وتحديدا منذ 28 أكتوبر 2012 (2-3 في روما)، والأولى في ملعب منافسه منذ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 (صفر-2). وما يزيد من الوقع السلبي للهزيمة، أن أودينيزي لم يذق طعم الفوز في المراحل السبع الأخيرة، كما أن هزيمة فريق المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو جاءت قبل مباراة الثلاثاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دوري الأبطال ضد ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، في اختبار هام كونه يتساوى مع الفريق الملكي (9 نقاط لكل منهما) في رأس المجموعة. وبهزيمته الرابعة هذا الموسم، تجمد رصيد روما عند 19 نقطة في المركز السابع موقتا، بينما رفع أودينيزي رصيده الى 12 نقطة في المركز السادس عشر موقتا ايضا. وعلى رغم سيطرته على الشوط الأول واستحواذه على الكرة بنسبة 77 بالمئة، فشل نادي العاصمة في بلوغ الشباك، ودفع الثمن في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، اذ اهتزت شباكه بهدف للأرجنتيني رودريغو دي بول بعد تمريرة من مواطنه إينياسيو بوسيتو (54). وكادت أن تتعقد الأمور كثيرا على نادي العاصمة لو لم يلجأ الحكم الى تقنية الإعادة بالفيديو لإلغاء هدف لبوسيتو في الدقيقة 63 بعدما تبين وجود لمسة يد داخل المنطقة قبل دخول الهدف. وضغط روما للعودة، وأجرى دي فرانشيسكو تبديلاته الثلاثة بإدخال التركي جنغيز أوندر والبوسني إدين دزيكو ونيكولو تساتيولو على حساب الهولندي جاستن كلويفرت ولورنتسو بيليغريني والتشيكي باتريك تشيك تواليا. لكن شيئا لم يتغير، وخرج نادي العاصمة مهزوما على غرار منافسه في المباراة القارية الثلاثاء، أي ريال الذي سقط محليا أمام إيبار بثلاثية نظيفة. بور/ن ش-ا ح