كشف الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة المتجددة بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور محمد قروان عن تقديم المدينة 3 مبادرات في مجال الطاقة المتجددة تشمل إنشاء المركز الوطني للبيانات، وتوطين التقنيات ودعم الشركات الوطنية وبناء القدرات البشرية من خلال إعداد رأس المال البشري اللازم، مشيرا إلى أن رسوم الحصول على الطاقة الشمسية والمتجددة لا زالت قيد الدراسة جاء ذلك خلال ورشة عمل (الاشتراطات الخاصة بالتراخيص اللازمة للمستثمرين في الطاقة الشمسية والمتجددة) في غرفة الشرقية بمشاركة ممثلين من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الشركة السعودية للكهرباء، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وقال: قروان إن المركز الوطني لبيانات للطاقة المتجددة سيسهم في تقديم بيانات شاملة من الأرض والأقمارالصناعية لجميع المستخدمين بسلاسة، أما مبادرة توطين تقنيات الطاقة المتجددة فتهدف إلى تمكين ودعم الشركات الوطنية وبناء القدرات البشرية للطاقة الذرية. وأضاف: إن لدى المدينة الكثير من القدرات لقياس مصادر الطاقة المتجددة ونمذجتها مثل أطلس مصادر الطاقة المتجددة وشبكة الرصد الهندسية من خلال 47 محطة قياس، وشبكة رصد طاقة الرياح بالإضافة إلى الشبكة الكهربائية التي تقدم الدعم والاستشارة لتطوير كود النقل والتوزيع ودراسات قياس تأثير مشاريع الطاقة المتجددة على الشبكة. وشدد على أن المدينة تهدف إلى زيادة المحتوى المحلي عن طريق توطين التقنيات بالشراكة مع القطاع الخاص وتعظيم الفرص الشركات المحلية لخلق النمو الاقتصادي والوظائف في قطاع الطاقة المتجددة، كما تهدف إلى استحداث الوظائف وتوطين 35% من الصناعات في الطاقة المتجددة و30% في الطاقة النووية. من جانبه قال نائب مدير عام الشؤون الفنية بهيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج المهندس شريف آل براك إن المملكة بحلول عام 2030 سيبلغ إنتاجها من الطاقة المتجددة 9.5 جيجا واط، لوجود عوامل محفزة نحو ذلك منها المحافظة على البيئة فضلا عن القيمة الاقتصادية المضافة. وقال إن الهيئة تعمل مع مختلف الجهات المعنية لوضع تنظيمات للطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة وتحديد الشروط والمتطلبات والرسوم المتعلقة بتنظيم أنظمة الطاقة المتصلة بأنظمة التوزيع، وضمان فعالية وأمان وتركيب وصيانة وتشغيل الخدمة. وأشار إلى أن المملكة حققت تقدمًا ملموسًا في مؤشر الطاقة الشمسية العالمي، وصُنفت ضمن الدول الأكثر جاذبية في القطاع، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه وفقًا لرؤية2030م إلى تصدير الطاقة الشمسية خلال السنوات العشر المقبلة، ولفت إلى أن مارس الماضي شهد الإعلان عن المشروع الأكبر للطاقة الشمسية بالتعاون مع شركة سوفت بنك، لإنتاج 200جيجاوات بحلول عام 2030م.