رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مساء أمس، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2018م بفروعها الثلاثة (شركاء التنمية)، و(التميّز للمنظمات غير الربحية)، و(التنافسية المسؤولة)، وذلك بقاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بمدينة الرياض. وسلم خادم الحرمين الجوائز للفائزين بفروع الجائزة هذا العام، على النحو التالي: فرع «شركاء التنمية»: سعد الحمودي جائزة المركز الأوّل ، عن مبادرة «الحصالة»، وشهد آل مقبل جائزة المركز الثاني عن مبادرة «حملة أدم»، وعويد السبيعي، جائزة المركز الثالث عن مبادرة «نادي كتابي». فرع «التميّز للمنظمات غير الربحية»: البروفيسور جبران القحطاني عن جمعية الكوثر الصحية الخيرية جائزة المركز الأول، و الدكتور خالد الدقل عن جمعية التنمية الأسرية بمنطقة المدينةالمنورة ( أسرتي ) جائزة المركز الثاني، كما تسلّمت الدكتورة هالة الشاعر عن الجمعية الأولى النسائية الخيرية جائزة المركز الثالث. فرع «التنافسية المسؤولة»، « شركة هواوي تك أنفستمنت العربية السعودية المحدودة» جائزة المركز الأول تسلّمها تشارلز يانغ، فيما حصلت « الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية - ناتبت « على جائزة المركز الثاني وتسلّم جائزتها المهندس خالد زقزوق. عقب ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله هدية تذكارية بهذه المناسبة تشرف بتقديمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة جائزة الملك خالد. ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين مع الفائزين بالفروع الثلاثة للجائزة. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير عسير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة جائزة الملك خالد، كلمة جاء فيها فيها:إن طموحنا لا حدود له، وتخطيطنا مدروس، وعزيمتنا قوية بسواعد شباب آمنوا بأحقية هذا الوطن أن يكون دوماً في مصاف دول العالم المتقدم لاسيما وأن قائد مسيرتنا سلمان الحزم والعزم، وعضده الأيمن ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز». وأكد سموه أن مؤسسة الملك خالد خلال مسيرتها عبر عقدين من الزمن لم تنفصل أبدًا عن رؤية المملكة وقيادتها الرشيدة، التي تهدف إلى النهوض بالقطاع غير الربحي بداية من عهد الملك المؤسس -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وأضاف:» وما تجارب مؤسسة الملك خالد وإنجازاتها منذ تأسيسها عام 1421ه حتى الآن إلا سلسلة من إنجازات تاريخ هذا البلد المعطاء قيادة وشعباً. وأضاف سموه: « إن خادم الحرمين الشريفين قَدم ولا يزال يقدم دعماً متواصلاً للجائزة حتى تتمكن من تحقيق وترسيخ رسالتها الإنسانية والاجتماعية والتنموية، وهذا مصدر فخر وعز لنا في مؤسسة الملك خالد التي تحمل اسمًا غاليًا علينا جميعًا، وهو الملك خالد -رحمه الله-، يشهد بها جميع المنتمين لهذه المؤسسة وشركائها في النجاح. بعد ذلك قدّم الأمين العام للجائزة سعود الشمري عرضًا عن فروع جائزة الملك خالد، تضمّن أسماء الفائزين بها لهذا العام، وإسهاماتهم في تنمية المجتمع ومشاركاتهم في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، وأعضاء هيئة الجائزة. وفي الأخير شرف خادم الحرمين الشريفين حفل العشاء المعد بهذه المناسبة.