وضع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة مساء اليوم حجر الأساس لمبنى معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الذي تحول من مركز علمي إلى معهد حيث صدر مؤخرًا قرار وزير التعليم بالموافقة على تحويله إلى معهد أكاديمي متخصص في الاعتدال، وسيطلق المعهد قريبًا أول برنامج ماجستير في الاعتدال وبعض برامج الدبلوم المهنية للمتخصصين في المجال ليكمل مسيرة بدأها سمو أمير منطقة مكةالمكرمة عام 1430ه عند إنشائه لكرسي الاعتدال ثم تحول لمركز علمي عام 1437ه. وخلال احتفالية أقيمت اليوم بجامعة الملك عبدالعزيز كرم الأمير خالد الفيصل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بجائزة الاعتدال لهذا العام 2018، وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي خلال كلمته بهذه المناسبة أن الدكتور العيسى استحق هذه الجائزة بجهوده العالمية في إبراز دور المملكة في مجال الاعتدال، فهنيئًا له بالجائزة وهنيئًا للجائزة به، واستعرض الحفل سيرة الفائز وجهوده الداعية إلى مكافحة التطرف الفكري وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال المنبثق من تعاليمنا الدينية السمحة، فقد أحدث حراكًا إيجابيًا في الخطاب الإسلامي، معتمدًا أصالته وثابت هويته، منطلقًا منهما إلى مرونة الطرح والاستيعاب الحاضن للجميع، المرتكز على عالمية الشريعة ورحمتها، بالإضافة إلى محاربته الأفكار المتطرفة بخلفيته العلمية وخطابه الإسلامي المعتدل، واعتراض رسائل تلك الأفكار عبر كثير من المواقع التي تبوّأها. ********** أبرز أهداف المعهد نشر ثقافة الفكر المعتدل. إطلاق حزمة من البرامج والمبادرات لتعزيز الوسطية. توقيع الشراكات مع الجهات المهتمة بتأصيل ونشر الاعتدال. تقديم برامج وإستراتيجيات لمكافحة التطرف. إجراء الأبحاث والدراسات العلمية. تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية. إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال ونبذ التطرف.