الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
NHC توقّع صفقات واتفاقيات استراتيجية بقيمة 30 مليار ريال
إسرائيل تقتل قائد «حماس» في طولكرم.. الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات الحرب في الضفة
الشيباني: رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا "خطوة إيجابية"
حملة صارمة تطلقها إدارة ترمب لتطبيق قوانين الهجرة في شيكاجو
مساعد وزير الدفاع يشهد مراسم وصول السفينة الإيطالية "أميريجو فيسبوتشي" إلى جدة
الشباب يتغلّب على الفيحاء بهدفين لهدف بالجولة ال17 من دوري المحترفين
الشباب يتجاوز الفيحاء بثنائية في دوري روشن للمحترفين
أمير منطقة جازان يستقبل مدير عام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي
الاتحاد العام للمصريين بالخارج يرفض دعوة ترامب تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
بحضور أكثر من 14 الف مشجع ضمك يتغلّب على الاتحاد بثنائية في دوري روشن للمحترفين
فهد بن جلوي: دعم قيادتنا الرشيدة سر نجاحنا
المنطقة الشرقية: القبض على شخص لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين
نائب أمير مكة يستقبل المعزين في وفاة الأمير عبدالعزيز بن مشعل
السماح للأجانب بالاستثمار في أسهم الشركات العقارية المدرجة التي تستثمر في مكة المكرمة والمدينة المنورة
اكتمال الاستعدادات لبطولة كأس الطائف للصقور للعام 2025 في نسخته الأولى
جامعة أمِّ القُرى تطلق الأسبوع الإعلامي في نسخته الثانية
السعودية تحتل الصدارة عربياً وإقليمياً في الحمولة الطنية التجارية
أمانة القصيم تكثف جهودها لإزالة مياه الأمطار وتعالج مواقع لتجمع المياه
رنا سماحة تثير الجدل برسالة غامضة.. من المقصود؟
قطاع ومستشفى محايل يُفعّل حملة "شتاء صحي"
وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفيًا بوزير خارجية ماليزيا
الإسعاف الجوي بالقصيم يباشر حادث انقلاب مركبة بعنيزة
ضيوف الملك.. يغادرون إلى مكة بذكريات لا تنسى
التخصصات: ارتفاع مقاعد البورد السعودي بأكثر من 1500 مقعد
20 فعالية مصاحبة لرالي حائل
آل حسن نائبا لعربي المبارزة
حرس الحدود ينقذ طفلا سودانيا من الغرق في عسير
ملاذ للتأمين "الراعي الرئيسي" لمنتدى مستقبل العقار 2025
مفوض الإفتاء بمنطقة جازان"اللُّحمة الوطنية عقلٌ يُنير، ووطنٌ يزدهر"
محافظ الخرج يشيد بجهود جمعية رفادة الصحية التعاونية
البدء بأعمال المرحلة الأولى لصيانة وتطوير تقاطعات طريق الملك عبد الله بالدمام
بدء استقبال طلبات إيفاد المعلمين إلى 13 دولة
«التجارة»: 16% نسبة نمو الخدمات الإدارية والدعم
انكماش قطاع التصنيع في الصين
نائب أمير الشرقية يستقبل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 14 لمساعدة الشعب السوري الشقيق
المياه الوطنية تطلق برنامج تقسيط توصيلات المياه والصرف الصحي المنزلية
رئيسة وزراء إيطاليا تزور منطقة الحِجِر والمعالم التاريخية والأثرية في العُلا
5 أسباب للتقليل من استهلاك الملح
«واتساب» تعتزم توفير ميزة الحسابات المتعددة لهواتف «آيفون»
7 خطوات بسيطة.. تملأ يومك بالطاقة والحيوية
«النقانق والناجتس» تسبب العمى لطفل بسبب سوء التغذية
فعالية «مسيرة الأمم»
"سلمان للإغاثة" يوزّع مواد إغاثية في مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق
طفاية الحريق في المركبة.. أمن وسلامة
أمير الشرقية يطّلع على إنجازات جامعة حفر الباطن
المملكة تدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر
كيف يعشق الرجال المرأة.. وكيف تأسر المرأة الرجل؟
شرطة النعيرية تباشر واقعة شخص حاول إيذاء نفسه
مؤتمر «خير أُمّة»: محاربة الجماعات المنحرفة ومنعها من تحقيق أغراضها الباطلة
رضا الناس غاية لا تدرك
الزيارات العائلية
دراسة: الإجهاد النفسي يسبب" الإكزيما"
نيمار حدد موعد ظهوره بشعار سانتوس
نائب وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (105) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
السعودية باختصار
ولاء بالمحبة والإيلاف!
شريف العلمي.. أشهر من طوّر وقدّم برامج المسابقات المُتَلفزَة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
التحلي بالموضوعية.. بتنحية الدوافع الشخصية!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 02 - 10 - 2018
القِرَاءَة؛ لَا تَعنِي الانزوَاء فِي صَومعة الكُتب، واعتزَال العِبَاد والبِلَاد -كَمَا يتصوَّر البَعض- بَل هِي مِن أَهمّ المَزَايَا، التي يَجب أَنْ يَتحلَّى بِهَا؛ مَن يَتحمّلون المَسؤوليَّات الإدَاريَّة، فمَثلًا حِين سُئل الفَيلسوف الفِرنسي «فولتير»: مَن سيَقود الجِنس البَشري؟.. قَال: (الذين يَعرفون كَيف يَقرَءون).. فلَيس مُهمًّا لمَن تَقرَأ، بَل المُهمّ مَاذَا تَقرَأ؛ لأنَّ الكُتب تُعرَف بجِنسهَا المَعرفي، لَا بجِنسيّة مُؤلِّفيها، ويُؤيِّد هَذه الفِكرة الدّكتور «عبدالكريم بكّار»؛ إذ يَقول: (ستَكون فَائِدة القَارئ مِن القِرَاءَة أَعظَم، إذَا استَطَاع أَنْ يَعرف هَويّة الكِتَاب، والجِنس المَعرفي الذي يَنتمي إليهِ)..!
إنَّ التَّحلِّي بالمَوضوعيَّة؛ يَبدو أَمرًا صَعبًا عَلَى البَشر عمُومًا، لَكن الوَاجِب الأَخلَاقي يُحتِّم عَليَنا؛ مُحَاولة التمَاس المَوضوعيَّة، مَا استطعنَا إليهَا سَبيلًا، وهَذه المُحَاولَة لَيست مَسؤوليّة الكَاتِب وَحده، بَل القَارئ أَيضًا شَريكٌ فِي شَرَف المُحَاولَة، عَلَى الأَقل، مِن خِلال تَنحية دَوافعه الشَّخصيَّة، وقَنَاعَاته المُسبَقَة، قَبل الشّرُوع فِي القِرَاءَة، حَتَّى لَا يُفسِد عَلَى نَفسهِ المُتعة والدَّهشَة؛ بالتَّركيز عَلَى النَّزعَات الشَّخصيَّة للكَاتِب، وخَلفيَّاته الدِّينيَّة والثَّقَافيَّة، والاجتمَاعيَّة والسيَاسيَّة.. إلخ، فالكِتَاب أَهمّ مِن كَاتبهِ، كَمَا أَنَّ القَارئ الحَاذِق؛ لَا يَقع فَريسة لآرَاءٍ وانطبَاعَات واستنتَاجَات الآخَرين، حَول كِتَاب لَم يَقرأه شَخصيًّا بَعد، فمَا نَقرأه بأَنفسنَا أَهمُّ مَما نَقرَأ عَنه..!
ولقَد بَسَّط العَالِم الكَبير «ابن الهيثم»، نَظريَّتي العَرفجيَّة حَول: «تَفعيل خَاصيّة العَقل النَّقدِي أَثنَاء القِرَاءَة»؛ حَيثُ شَرَحَ النَّظريَّة قَائِلًا: إنَّ القَارئ يَجب أَنْ لَا يَتسَامَح أَثنَاء القِرَاءَة مَع الفِكرَة، ولَا يَتحَامَل عَليهَا فِي الوَقت نَفسه؛ وبذَلك تَتحقَّق الفَائِدة القُصوَى مِن القِرَاءَة، وهَذا المَعنَى قَريب مِمَّا قَاله المُفكِّر «عبدالكريم بكّار»، حِينَ نَصح القَارئ ب(أَنْ لَا يَستَسلِم لِمَن يَقرَأ لَه، وإنَّما يَسأَل نَفسه: مَا المَسَائِل التي حَاول الكَاتِب حَلّها، وتَقديم رُؤى حَولهَا)..؟!
أَكثَر مِن ذَلك، إنَّ بَعض القُرَّاء يُجبر نَفسه عَلَى قِرَاءَة مَا لَا يُحبّه، وهَذه قَد نَقبلهَا مِن الرَّاسخين فِي القِرَاءَة، أَمَّا المُبتَدئون والنَّاشِئَة؛ فمِن الجيَّد أَنْ يَنطَلقُوا إلَى عَالَم القِرَاءَة، مِن خِلال مَا يُحبّون، وهَذه النَّصيحَة يُصَادق عَليهَا الصَّديق الدّكتور «ساجد العبدلي»، صَاحب كِتَاب: «اقرَأ»؛ حَيثُ يَقول: (لَا تُجبر نَفسك عَلَى قِرَاءَة مَا لَا يَستَهويك؛ لأَي سَبَبٍ كَان، مَا لَم يَكُن وَاجِب مَدرَسي)..!
وبمُنَاسبة القِرَاءَة والكُتب، سُئِلَ حَكيم: لِمَاذَا لَم تَتزوَّج؟ فقَال: لقَد تَزوَّجتُ مَكتَبتي، بَعد أَنْ فَشلتُ فِي العثُور عَلَى امرَأَة؛ تَحمل مَزَايَا المَكتبَة، فزَوجتي كُلَّما تَقدَّم بِهَا العُمر، أَصبَحت أَكثَر شَبَابًا، وهي لَا تَغَار مِن المَكتبَات الأُخرَى؛ لأنَّ ثقتهَا فِي نَفسهَا وفِي حُبِّي لَهَا؛ كَبيرَة، وزَوجتي أَيضًا تَسعد بتَغذية رُوحي وعَقلي عَلَى مَدَار السَّاعَة، دُون تَذمُّر أَو تَأفُّف -كَمَا هو شَائِع بَين نِسَائكم-، كَمَا أَنَّ جَمَال زَوجتي؛ لَا يَحتَاج إلَى مَسَاحيق تَجميل وعطُورَات، فرَائحتهَا العَتيقَة تُثير فيَّ شَهوة القِرَاءَة.. وأَيضًا مِمَّا يُميِّز زَوجتي -»المَكتبَة»- عَن زَوجتك -»المُكتَئِبَة»-؛ أَنَّها لَا تَخشَى أَن يُفسِد الغُبَار «مكيَاجها»، فكُلَّما زَار الغُبَار أَحَد رفُوفهَا، كَان ذَلك بمَثَابة تَذكير لقِرَاءَة كُتب؛ لَم تَمسّها الأَيدي مُنذ فَترَةٍ طَويلَة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي سُؤالٌ يَقول: مَاذا نَقرأ؟.. إنَّه سُؤال يَحتَمل أَكثَر مِن 1000 إجَابَة، إحدَاها تَقول: (لَا بُدَّ مِن العِنَايَة بأَركَان الثَّقَافَة فِي خطّة القِرَاءَة، وهي: الدِّين واللُّغَة والتَّاريخ، ثُمَّ القِرَاءَة فِي أُسس الفنُون)..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
إعلان البراءة من أعداء القراءة
إعلان البراءة من أعداء القراءة
إعلان البراءة من أعداء القراءة
العين بصيرة والقصص قصيرة !!
حتى لا نكون قراء فاشلين
أبلغ عن إشهار غير لائق