كشف مدير عام فرع وزارة العمل والتمنية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبد الله بن أحمد آل طاوي عن تخصيص موقع إلكتروني لاستقبال طلبات التوظيف في أنشطة منافذ البيع المشمولة بالتوطين بجدة، مشيراً إلى توجه الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية لدراسة أسباب إغلاق عدد من المحال التجارية أبوابها منذ بدء سريان قرار توطين 70% من منافذ البيع في 4 أنشطة اقتصادية، لافتا إلى استعدادهم لتوفير بيانات طالبي الوظائف للمستثمرين عن طريق موقع إلكتروني مخصص لذلك. وأوضح آل طاوي ل (المدينة):» أي محل وجدنا أنه مغلق لا بد أن ندرس سبب الإغلاق، فقد يكون السبب البحث عن شباب وشابات سعوديين يشغلون تلك الوظائف، ومن هذه الناحية نحن موجودون ومستعدون بتزويدهم بجميع البيانات لطالبي الوظيفة، ولدينا موقع إلكتروني خاص بالتوظيف من أراد وظيفة فهي موجودة، ويستطيع الراغبين أيضا من خلاله تقديم طلب، أما إذا كان سبب الإغلاق يتعلق بالتستر أو غيرها من المخالفات فالزملاء في وزارة التجارة موجودون ولهم إجراءاتهم في هذا الأمر. ورصدت (المدينة) أمس في جولتها على عدد من المحال التجارية بجدة المشمولة بقرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية توطين منافذ البيع لديها بنسبة 70% من إجمالي عدد الموظفين العاملين في المنشأة؛ إغلاق أبواب العديد منها لليوم الثالث على التوالي من بدء تطبيق. كما رصدت في جولتها إعلان عدد من محال بيع الأقمشة الرجالية توظيف سعوديين لديها، برواتب تتراوح بين 3500- 4000 ريال في الثلاثة الأشهر الأولى من الوظيفة. وأوضح المواطن محسن أحمد (19 عاما)، وهو بائع حديث في أحد محلات الأقمشة بجدة، أنه تقدم للوظيفة عن طريق إعلان وجده بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد المقابلة الشخصية تم قبوله،لافتا إلى أنه يجد فيها مزايا عديدة من بينها الراتب والحوافز الأخرى. وأضاف محسن - الذي يحمل الشهادة الثانوية أنه ورغم مضي 3 أسابيع فقط على التحاقه بالعمل إلا أنه اكتسب خبرة، وتعرف على مهارات البيع في مجال الأقمشة في وقت وجيز، ويسعى لاكتساب المزيد من الخبرات عبر الوقت. أما عبد العزيز الهزاني (24 عاما) وهو بائع في محل مستلزمات رجالية بجدة، فقد وجه رسالة للشباب السعوديين باغتنام هذه الفرصة التي سنحت لهم، والالتحاق بالعمل في القطاع الخاص، بدلا من الانتظار في ركب البطالة، لافتا إلى أنه يعمل منذ حوالى شهرين وتعرف على أسرار المهنة في وقت سريع. من ناحيته أوضح طارق أحمد (وافد عربي) يعمل بائع في أحد محال الأقمشة الرجالية أنهم خصصوا الفترة الصباحية لترتيب الأقمشة وتنظيف المحل ممتنعين عن البيع لعدم تحقيق النسبة المطلوبة في التوطين، وفي الفترة المسائية يتم فتح الأبواب لتوفر موظف سعودي».