افتتح مدير جامعة أم القرى، الدكتور عبدالله عمر بافيل، أمس، اللقاء التعريفي لطلاب الدراسات العليا المقبولين في العام الجامعي الجديد، وعددهم 1250 طالبًا، وذلك بتنظيم من عمادة الدراسات العليا. وألقى عميد الدراسات العليا الدكتورسعيد الحارثي كلمة أوضح فيها دور العمادة في الارتقاء بالمستوى البحثي والعلمي وتطوير مهارات طلاب الدراسات العليا؛ لتتوافق مع التوجه الاستراتيجي للجامعة وبما يتماشى ورؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن العمادة تعمل تحقيق أهدافها الوطنية من خلال التوسع في زيادة عدد الطلبة المقبولين. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور ثامر بن حمدان الحربي كلمة، أوضح فيها دور الدراسات العليا كإحدى الركائز العلمية التي تخدم المجتمع وتحقق أهدافه وغاياته وتسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، لافتًا إلى أنه تم وضع لوائح تنظيمية وإجرائية مرنة وسلسة عبر منظومة إلكترونية؛ من أجل خدمة طلبة الدراسات العليا ، ويمكن من خلالها متابعة أداء الطلبة والمشرفين وإعداد التقارير العلمية الدورية؛ أملًا من الطلبة الأسهم بمشروعات علمية وبحثية تحقق رؤية المملكة. من جانبه، أكد بافيل أن جامعة أم القرى وضعت نصب أعينها الكفاءة العلمية والمهنية المتخصصة، من خلال تأهليها للكوادر الوطنية، واستقطابها الكفاءات العلمية بمختلف التخصصات؛ ما جعلها رائدة في صناعة قادة المستقبل وعلمائه. في غضون ذلك دشن بافيل، الإصدار الثاني للهوية البصرية للجامعة، وقسم الطباعة المؤمنة، وذلك بحضور وكلاء الجامعة، وعميد عمادة الدراسات العليا د.سعيد الحارثي، واستمع إلى شرح مفصل من مدير المطبعة فهد الشريف حول قسم الطباعة المؤمنة ودوره في كيفية حفظ المعلومات وتوثيقها. وقال الشريف: إن الإصدار الثاني للهوية انطلق من 4 محاور تمثلت في الرسم المعماري لبوابة الجامعة، واللون الخاص الذي تم تصنيعه وفق مقاييس خاصة، وكذلك التقسيمات المربعية الممثلة للبوابة الرئيسة، موضحًا أن قسم الطباعة المؤمنة يعد تحولًا مهمًّا في مسيرة المطبعة؛ لامتلاك المطبعة البرنامج الإلكتروني الخاص بوضع العلامات الأمنية.