كشف أمين الباحة الدكتور علي السواط عن مخطط عمراني استراتيجي متكامل يضع سيناريوهات لتنمية المنطقة ويرسم مستقبل الباحة، وقال ل»المدينة» إن فريق عمل برنامج المستوطنات البشرية بالأممالمتحدة يقوم حاليا بتقييم دراسة حول الرؤية العمرانية الشاملة لمدينة الباحة تشمل جميع المسوحات والدراسات لتقييم الوضع الراهن للمدينة ورصد القضايا والمشكلات التنموية الملحة وطريقة التعاطي معها. وتشمل محاور التنمية العمرانية التشريعات، التخطيط الحضري، والتمويل في المدينة. وأوضح أن الفريق سيقوم بعمل التقرير النهائي لمستقبل الباحة مؤكدا بأن التقرير النهائي سوف يتم تسليمه لاستشاري متخصص من وزارة الشؤون البلدية والقروية سيحضر إلى الأمانة ويعمل مع المسؤولين على ترجمة ذلك التقرير إلى مخطط عمراني استراتيجي تنموي لمدينة الباحة مشيرا إلى أن المخطط يوضح أدوار جميع الشركاء من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجامع المدني ويضع خارطة طريق للتنمية المستقبلية المستدامة. وخلال ورشة عمل نظمتها الأمانة بعنوان «الرؤية العمرانية الشاملة لمدينة الباحة» وحضرها وكيل الإمارة للشؤون التنموية أحمد الحوتان قال السواط إن الورشة سبقها دراسات ومسوحات ميدانية لتقييم الوضع الراهن في مدينة الباحة ومن خلالها يتم استطلاع آراء الشركاء وأخذ مرئياتهم حيال هذه القضايا. فريق الأممالمتحدة يحدد الأولويات أوضح فريق العمل التابع لوزارة الشؤون البلدية والقروية وفريق برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل إن هناك أولويات يجب أخذها بعين الاعتبار منها زيادة الكثافة السكانية وتحسين استخدام الأراضي واستخدام أدوات جديدة لزيادة الإيرادات الاقتصادية. وبين أن من المهم التقليل من التمويل البلدي وخفض الإنفاق من خلال جذب القطاع الخاص لتقليل النفقات العامة في فرض رسوم على مواقف السيارات ورسوم الازدحام المروري الذي يمكن أن يرفع الإيرادات. وفي مداخلات الحضور تساءل مدير الإسكان بالباحة المهندس عثمان الزهراني عن المصادر التي اعتمد عليها الفريق في الدراسة، وأجاب الفريق بأن المعلومات استمدت من وزارة الشؤون البلدية وأمانة الباحة بجانب المواطنين. وفي مداخلة لمدير هيئة السياحة بالباحة زاهر الشهري عن كيفية الحفاظ على المواقع الأثرية عند تخطيط المدن قال الفريق إن هذه من المشاكل العامة ويجب إيجاد الوعي لدى العامة بها.