شهدت شواطئ أملج إقبالا كبيرا من المتنزهين - من عشاق قضاء العيد بصبحة البحر والرمال- واستحوذ شاطئ «الحوراء» المحاط بالجبال والوديان على نسب عالية من مواطني أملج وزوارها، وكانت لجنة التنمية السياحية بأملج، برئاسة محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي، قد وضعت الترتيبات اللازمة لتنظيم احتفال الأهالي بعيد الأضحى المبارك على شواطئ أملج وجنوبها وشمالها وشرقها، وقال نائب رئيس لجنة التنمية السياحية، اللواء متقاعد المهندس عبدالعزيز بن محمود الجهني، إن فعاليات مبهجة أسعدت الزوار بمنتزه الدقم السياحي كمسرح الطفل والأسر المنتجة، وكذلك الفعاليات المصاحبة.. لافتا إلى أن اللجنة قررت إقامة مقرين آخرين لاحتفال أهالي القرى جنوب وشمال المحافظة وتشكيل لجان فرعية لتنظيم هذه الفعاليات.. وعن نسب إشغال الفنادق والوحدات المفروشة قال إن نسب الإشغال فى العيد بلغت 100%. شاطئ الحوراء ويندرج شاطئ أملج أو «الحوراء» على لائحة المواقع السياحية الأبرز في المملكة، ويشكّل وجهة جذّابة للراغبين فى قضاء إجازة عائلية هادئة على الشواطئ خاصة أنه عبارة عن جزر محوطة بالوديان والجبال.. وتكسو شواطئ أملج أشجار النخيل، ومن أبرزها شاطئ رأس الشبعان الذى يبعد نحو ثلاثة كيلومترات من جنوبي «أملج»، ويعدّ من الشواطئ الأنسب للأطفال، نظرًا لتدرج عمق المياه في خلجانه وهو يوفّر نشاطات منوّعة، ولا سيّما التخييم برفقة أفراد العائلة، بعد الحصول على تصريح من مركز حرس الحدود في الموقع، فضلًا عن الغوص لغاية اكتشاف الشعاب المرجانية. وللراغبين بقضاء أوقات هادئة، يحلو الاسترخاء على رمال الشاطئ الناعمة، مع مراقبة الطيور البحرية. شاطئ الدقم وهناك شاطئ الدقم الأكثر جذبًا للسائحين في عيد الأضحى و»منتزه الأمير فهد بن سلطان» ذو الرمال الحاضنة أشجار النخيل.. وفيه تتوافر مناطق الجلوس للعائلات ومماشٍ مبلّطة، كما حمّامات عامّة ومواقف للسيّارات. وتتوافر أيضًا منطقة سباحة آمنة شمالي شاطئ الدقم مباشرة، أمام متنزّه الدقم العام. وفي «أملج» أيضًا، مجموعة من الجزر الرملية والصخرية، والتي يصل عددها إلى 103 جزر، وتتضمّن شواطئ رمليّة مغرية للسائحين والزوار.