قال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، المشرف على الأمن، الفريق أول سعيد عبدالله القحطاني: إن الأدلة الجنائية تمتلك رجالًا مؤهلين على أعلى المستويات من بين دول العالم، ويقومون حاليًّا بخدمة الأعمال الأمنية بكل احترافية بمختلف أنواعها، ويقومون بإرسال التقارير بأسرع وقت ممكن، فيما يتعلق بالوفيات، كما بإمكانهم الكشف على هويات الأشخاص المجهولين، ويحافظون على كل ممتلكاتهم ومتعلقاتهم، مبينًا أن الاستعدادات جاهزة ومتكاملة، موجهًا شكره وتقديره للعاملين بالأدلة الجنائية كافة. وأكد أن تطوير القدرات الآلية والبشرية بالأمن العام مطلب، وأن القيادة الرشيدة تقدم كل أنواع الدعم لهذا الشأن. جاء ذلك خلال تدشينه للمسارات الإلكترونية الخاصة؛ للتعرف على هويات المتوفين في الحوادث والكوارث بالمشاعر المقدسة، وافتتاحه ورشة عمل فنيي تحقيق الشخصية، للمشاركين في أعمال الحج. ومن جانبه، أوضح مساعد قائد قوات أمن الحج للأدلة الجنائية، اللواء أحمد زايد عسيري، أن الجهات الأمنية بجميع جهاتها سخرت جميع مختبراتها لخدمة ضيوف الرحمن؛ لمكافحة الجريمة، والقضاء عليها، وإظهار النتائج بأسرع وقت. وتابع: استعددنا في المشاعر المقدسة لجميع الجرائم المحتمل وقوعها استعدادًا تامًّا من DNA والبصمات والأسلحة. وأضاف، أن التدشين يقوم على التحول من الورقي إلى الإلكتروني في تعاملات الأدلة الجنائية؛ إذ يتم تصوير المتوفين أو المجهولين، وأخذ صور لهم عن طريق قاعدة «بنان»، ويتم ربطها بجميع قواعد البيانات الموجودة في المملكة بجميع الجهات الحكومية أحوال جوازات، وربط البصمة أو الصورة والباركورد ببرنامج واحد، وربطها بمتعلقات الشخص مجهولًا أو متوفى، وتكون في برنامج واحد. مشيرا أن المسار يتعامل مع حالات تزوير تصاريح المركبات أو العملات، التي أصبحت صعبة التزوير مع التقنية الحديثة. وكان الفريق أول القحطاني، وبحضور قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد قرار الحربي، قد استمع إلى شرح مفصل من مدير شعبة التصوير الجنائي، الرائد موسى الحسينان، ومدير شعبة حاسب البصمات الآلي، الرائد سلطان العياضي، ورئيس رقباء محمد عسيري عن نظام إدارة الكوارث، وهو نظام لتوليد أرقام على شكل أساور وملصقات تحمل باركود (السنة ورقم الكارثة ورقم الجثة)، كما أن النظام يحفظ من خلال الأكواد: صورة الجثة، ونتيجة حاسب البصمات الآلي لهوية المتوفى، ونتيجة ال DNA ، وأيضًا يُستفاد من الترقيم جهات التحقيق والطب الشرعي، من خلال ملصقات الأكواد، يظهر في نهايته تقرير كامل عن المتوفّى من صورة ونتائج التعرف. واستمع لشرح عن طائرات الدرون التي أدخلت في الخدمة بالأدلة الجنائية، وتستخدمها شعبة التصوير الجنائي في تصوير مسارح الحوادث الجنائية المفتوحة واطلع القحطاني على نظام التعرف على المتوفين ( بنان )، وهو عبارة عن نظام يُستخدم للتعرف على الجثة، من خلال تصوير الوجه، وبحثها بالقاعدة المرتبطة بقاعدة مركز المعلومات الوطني، وإعطاء نتيجة عن هوية المتوفّى، من خلال طباعة البصمة للمتوفَّى، وبحثها بقاعدة البيانات المرتبط بمركز المعلومات الوطني.