استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، حجاج الجمهورية العراقية الشقيقة، القادمين إلى المملكة، لأداء فريضة الحج، عبر منفذ جديدة عرعر. جاء ذلك أثناء زيارة سموه التفقدية لمنفذ جديدة عرعر، والتي شملت الساحات الخارجية المعده لإستراحة الحجاج واستمع سموه إلى بعض الحجاج الذين اعربوا لسموه عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على مالقوه من حفاوه ورعاية ودعوا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل مكروه. بعد ذلك زار سموه المستشفى الموسمي بالمنفذ الذي يتسع 50 سريراً بكامل التخصصات والأقسام وعيادة الأسنان وعيادة التطعيمات والمختبر وقسم العناية المركزة والصيدلية التي تشتمل على كافة الأدوية. واستمع سموه خلال جولته في المستشفى الموسمي إلى إيجاز عن سير العمل والخدمات التي يقدمها المستشفى لضيوف الرحمن. أثر ذلك اطلع سموه على خدمات العيادات الطبية المتنقلة في مدينة الحجاج لاستقبال الحالات الطبية للحجاج, وتضم العيادات وحدة أسنان متكاملة ومختبر ووحدة للأشعة وجهاز الموجات الصوتية مزودة بمولد كهربائي, كذلك مصعد كهربائي لذوي الاحتياجات الخاصة. ووقف سموه على قسم الجمارك إذ إطلع على سير العمل بهذا القسم واستمع إلى شرح عن عملية إدخال واستخراج السيارات عن طريق الحاسب الآلي كما شاهد سموه نموذجاً من أعمال التفتيش من خلال غرفة المراقبة. وتوجه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز إلى قسم الجوازات وإطلع على سير العمل واستمع إلى شرح عن مهام وواجبات هذا القسم كما شاهد سموه طريقة إدخال وإستخراج المعلومات الخاصة بالجوازات من خلال اجهزة الحاسب الآلي التي تعمل بالمنفذ. وتوجه سموه عقب ذلك إلى الهلال الأحمر و العيادات الخارجية التي تم تزويدها بالأدوية والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف وقسم المراقبة والتوعية بالمنفذ والحجر الصحي التي هيئت لإستقبال الحالات التي قد تستدعي الحجر الصحي والمراقبة الوقائية. ونوه سموه بجهودالمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وفتح أبوابها لاستقبال ضيوف الرحمن بمحبة وحفاوة عبر منافذها البرية والبحرية والجوية, مؤكداً أن المملكة قيادة وشعباً يتشرفون ويفخرون بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج. وقال سمو أمير المنطقة في تصريح صحفي: "تشرفت اليوم بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -إلى حجاج الجمهورية العراقية الشقيقة، القادمين إلى المملكة، لأداء فريضة الحج، عبر منفذ جديدة عرعر الحدودي". وأضاف سموه: "أسعدني ما شاهدته من عزيمة وجهد ودقة في العمل العاملين في هذا المنفذ كما حظيت بأن التقي مع الحجاج القادمين من الجمهورية العراقية الشقيقة وسرني ما سمعت منهم من حسن في المعاملة من العاملين وما جندت لهم من إمكانيات وما بذل من جهود وتسهيلات من كل القطاعات". وبين سموه أن حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على خدمة الحجاج وتسهيل أمورهم حتى يؤدوا الفريضة ويعودوا إلى بلادهم سالمين وكذلك الاهتمام والعناية المستمرة من سمو ولي عهده الأمين - حفظه الله - في كل ما يتعلق بشؤون الحج ومتابعة سمو وزير الداخلية يدل على اهتمام الدولة بأكملها من وولاة الأمر وكل المسؤولين في الدولة في الوزارات المختصة وكذلك المواطنين الذين يعتبرون جميعهم جيش واحد لخدمة الحجيج. وأضاف سموه لقد شرّف الله المملكة العربية السعودية بخدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وأمنهم، و سخرت هذه الدولة الإمكانات كافة لخدمة الحج والحجيج، وإقامة المشاريع الجبارة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وأشاد بالدور الفاعل الذي يقوم به المتطوعون في منفذ جديدة عرعر ، والذي يعكس الصورة الحقيقية لحب العمل التطوعي لدى الشباب والشابات. وقال سموه : سررت بأدورهم التطوعية لخدمة الحجاج وهذا ديدن شباب الوطن، الذين اعتادوا على محبة فعل الخير وخدمة الدين وخدمة ضيوف الرحمن، سائلاً الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، وأن يحفظ مليكنا وبلادنا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.