أشاد رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح بدور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشروعات محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار. واستقبل الدكتور عبدالله الفوزان، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس الأول داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح، وذلك بمقر المركز في الرياض، بحضور عدد من قيادات المركز ومنسوبيه. ويأتي اللقاء في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيزاوي للمملكة لبحث فرص التعاون المشتركة مع «مركز الحوار الوطني»، باعتباره إحدى مؤسسات المجتمع المنوط بها نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، إضافة إلى دعوة المركز لحضور القمة التي ينظمها في هذا الشأن المعهد الدولي للتسامح، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي خلال الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر 2018 تحت شعار «الاتجاهات الحديثة من أجل مجتمعات متحدة ومتنوعة ومتسامحة». وجرى خلال اللقاء استعراض تجربة المملكة في التعايش الداخلي والتي باتت أنموذجًا عالميًا في مجال التسامح والتعايش بين كافة أطياف وشرائح المجتمع، بعد ذلك اطلع الشيزاوي على رؤية ورسالة وخطط المركز واستمع لعرضٍ موجز حول مسيرته وأبرز أنشطته وبرامجه، فضلاً عن المشروعات التي استحدثها لتتواكب رؤية المملكة 2030م، تعزيزًا لقيم التعايش والتلاحم الوطني ونشر ثقافة الحوار ودعم وترسيخ قيم التسامح والسلام. وفي ختام اللقاء، نوّه الشيزاوي بدور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشروعات محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار.