وقف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير مكة مساء أمس على مشروع نفق الأندلس بجدة للنظر في مشكلات تسريب مياه النفق، وإيجاد الحلول الجذرية لمعالجته ومحاسبة المقصرين في ذلك. وكانت المياه قد تسربت قبل حوالى أسبوعين من جدران النفق الجديد الكائن في أحد أبرز شوارع جدة بعد أسبوع واحد من افتتاحه، فيما قالت الأمانة حينها إن المشروع مستمر وتتواصل أعمال معالجة «الرشوحات» على الجدران. وظهرت آثار تسرب المياه في العديد من المواقع على جدران نفق تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارعي فلسطين والحمراء بينما شرعت الشركة المنفذه للمشروع في أعمال إيقاف التسرب باستخدام مواد خاصة ومعالجة لرشح المياه على الجدران. وكانت أمانة جدة قد افتتحت النفق بداية رمضان الجاري وبعد أقل من أسبوع بدأت آثار التسرب تظهر وتتسع في أكثر من موقع، ويعتبر النفق ضمن مشروعات تحرير المحاور الرئيسة في المدينة بهدف تسهيل الحركة المرورية، وهو عبارة عن نفق (شمال/جنوب) على امتداد طريق الملك عبدالعزيز عند تقاطعه مع شارعي فلسطين والحمراء بطول 1580م وعرض 29م. وكانت «المدينة» قد نشرت بتاريخ 29 مايو الماضي موضوعاً تحت عنوان:»بعد افتتاحه بأسبوع.. تسرب المياه من جدران نفق الأندلس بجدة «