قدرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء اهتمام خادم الحرمين، بمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها. ووصفت ذلك بأنه شعور الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وقالت الأمانة في بيان لها، أمس: إن خادم الحرمين الذي يحمل همّ أمته في مواقف صادقة، ينطلق من ثوابت المملكة المرتكزة على الدين الحنيف؛ لتوحيد الكلمة، وصيانة اللحمة، واجتماع الأمة، امتثالًا لقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا). بدورها، ثمّنت رابطة العالم الإسلامي اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأوضاع الأمة العربية والإسلامية، وحرصه دوما على الوقوف معها لما يحقق أمنها واستقرارها، والذي تجلى في دعوته لعقد اجتماع في مكةالمكرمة لدعم الأردن الشقيق بحضور الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ووصف معالي الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى مبادرة خادم الحرمين الشريفين، تجاه الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية بأنها تمثل قيمةً عُليا في السجل المشرف والحافل بالمبادرات الخيِّرة والمواقف النبيلة. وأكد العيسى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تستشعر أهمية دورها في حفظ الأمن والاستقرار وتبني مبادرات الإعانة والدعم، مؤكدة بمثل هذه المواقف اضطلاعها بقيمها الريادية المستحقة.