كل إنسان له مفهومه عن السعادة فهناك من يجد السعادة بالمال، وهناك من يجدها في المنصب العالي، وهناك من تجد السعادة في الرجل الوسيم، وهناك من يجد السعادة في المرأة الفاتنة ذات الجمال، ولكل شخص مفهوم يتخذه وسيلة للسعادة وبالتالي لكل زوج وزوجة رغبات واتجاهات معينة، دائماً نستمع لقصص واقعية عن أزواج غير سعيدين وأزواج مكتئبين وأزواج يشتكون من قلة الرزق وكل منهم يشتكي من حياته الزوجية ومن شريكة حياته وبالعكس لماذا؟! الجواب هنا السعادة الحقيقية لا تأتي للزوجين إلا بتقوى الله وبالتحصين وتلاوة القرآن الكريم والمعاملة الحسنة والصدق في المعاملة ومن ثم القناعة فعلى الشريكين الرضا بما رزقهما الله والإكثار من الحمد والشكر. فإذا تم طرق الأبواب تأتي السعادة فيستمتع الشريكان بها فيأتي التغيير في الحياة فسوف تتحسن الحياة وتنفرج الكُرَب ويذهب الهم والحزن فيشعر الزوجان بالسعادة ويأتي الرزق ويذهب الحزن والهم ويجب على الزوج والزوجة أن يحافظا على طرق هذه الأبواب وتعليم الأبناء هذه الأبواب لكي يتم طرقها.