أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن المملكة العربية السعودية دأبت منذ توحيدها على يدي الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، حتى أضحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم وفق ما تشير إليه إحصاءات المنظمات الأممية للعمل الإغاثي والإنساني. وأوضح أن الشعب الفلسطيني حظي بنصيب وافر من هذا الدعم على مر التاريخ تأكيدًا للروابط العريقة التي تربط بين شعبي المملكة وفلسطين، حيث بلغ مجمل ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية وتنموية ومجتمعية خلال الفترة من العام 2000م وحتى العام 2018م، يُضاف إليه ما قدمته اللجنة الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني، ما تجاوز مجموعه (6.051.227.493) دولاراً أمريكياً. وقال الربيعة في تصريح صحفي:» لقد تنوعت المجالات الإغاثية والإنسانية التي أسهمت فيها المملكة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، ما بين المساعدات التنموية التي بلغ مقدارها (4.531.487.015) دولاراً أمريكياً، والمساعدات الإنسانية بما مقداره (1.002.298.330) دولاراً أمريكياً، والمساعدات الخيرية التي بلغ مقدارها (17.330.878) دولاراً أمريكياً، بالإضافة إلى مبلغ (200.000.000 ) دولار أمريكي، التي تعهدت بها المملكة لدولة فلسطين، منها 50 مليون دولار أمريكي لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، و 150 مليون دولار أمريكي لدعم برنامج الأوقاف الفلسطينية بالقدس، مبيناً أن أهم المساعدات التنموية التي قدمتها المملكة، يأتي في مقدمتها مشروع إنشاء وترميم الوحدات السكنية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة، ومخيما نهر البارد، وعين الحلوة، بمبلغ (263.17) مليون دولار أمريكي. 13 إصابة في اقتحام جنود الاحتلال لمخيم اقتحم عشرات الجنود الإسرائيليون صباح أمس الاثنين مخيم الأمعري في مدينة رام الله بعد أيام من وفاة جندي إسرائيل متأثرا بإصابته بحجر في المخيم. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطواقم الطبية تعاملت مع 13 إصابة في المخيم خلال المواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلية ووُصفت جميع الإصابات بأنها «طفيفة في الأطراف». ورشق مئات الشبان القوات الإسرائيلية التي دخلت إلى وسط المخيم بالحجارة والتي ردت بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. عباس يخرج من المشفى ويمارس مهامه خرج الرئيس الفلسطيني محمود عباس من المستشفى أمس بعد أن ظل فيه لمدة ثمانية أيام للعلاج مما قال مسؤولون إنه التهاب رئوي.وقال عباس (82 عاما) للصحفيين في ردهة المستشفى بمدينة رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة «شكرا لله تعالى على أن خرجت اليوم من المستشفى بصحة تامة وأعود لعملي اعتبارا من الغد (الثلاثاء)».