شدد مسلحون من حركة طالبان حصارهم على منطقة أخرى في أفغانستان أمس الأحد، فيما سعى مسؤولون لطمأنة الناس الذين يتزايد غضبهم أن الوضع الأمني سيتحسن. وحاصر المسلحون مجمع الحاكم المحلي في منطقة أجريستان في إقليم غزنة جنوبي العاصمة كابول، فيما قال مسؤولون: إن تعزيزات لقوات الحكومة وصلت لتحل محل الشرطة في الدفاع عن المدينة. ويأتي القتال في غزنة التي تشهد منذ فترة طويلة وجودا مكثفا لطالبان بعد عدة أيام من القتال في إقليم فراه في الجانب الآخر من البلاد على الحدود مع إيران حيث اقترب المسلحون من اجتياح عاصمة الإقليم. وزار الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأمريكية في أفغانستان فراه السبت بصحبة وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز المخابرات الأفغاني. وقال «فراه لم تسقط وفراه لن تسقط أبدا» وحث طالبان على قبول عرض الرئيس أشرف عبد الغني لعقد محادثات سلام. وأضاف «سنبقى معكم إلى أن تنتهي هذه الحرب نهاية سلمية».