أوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عموم المسلمين باستقبال شهر رمضان المبارك بتقوى الله عز وجل، والتعاون على البر والتقوى، والحذر من كل ما حرم الله، وأوضحت أن هذا الشهر الكريم عظيم تتضاعف فيه الأعمال الصالحات، وتغفر فيه الخطايا والسيئات؛ لمن صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا. كما أوصت الهيئة في هذا الشهر الكريم المنافسة في جميع أعمال الخير والبر، لا سيما الإكثار من قراءة القرآن بالتدبر، والإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار وسؤال الله تعالى الجنة والتعوذ به من النار، وسائر الدعوات الطيبة، وأوصت كذلك بالصدقة ومواساة المحتاجين والمعوزين، والعناية بإخراج الزكاة وصرفها في مستحقها، ولزوم التوبة وتجديدها.