سيذكر التاريخ تفاصيل زيارة سمو ولي العهد إلى لوس أنجلوس، التي تأتي ضمن زيارته التاريخية للولايات المتحدة، والتي شملت واشنطنونيويورك وهيوستن وسياتل وكاليفورنيا. في تلك الزيارة التقى سموه كبار منتجي صناعة السينما في هوليوود، ورموز الفضاء العالمي من العرب والأمريكيين. وكان سموه قد زار فيرجن قالاكتيك وميناء موهافي للطيران، ملتقيًا رئيس مجلس إدارتها والرؤساء التنفيذيين لشركات المجموعة. وتسعى المملكة في إطار رؤية 2030 لمشاركة عمالقة سينما هوليوود العالمية في تأسيس سينما سعودية، استفادة من خبراتهم وتقنياتهم العالية في تقديم سينما راقية ووسائل ترفيه جاذبة. يُذكر هنا أنّ لوس أنجلوس تضم عاصمة السينما العالمية «هوليوود» ومركز صناعة المال والفضاء والطيران، وملتقى المبدعين وصناع الترفيه العالمي. يذكر أن لوس أنجلوس تقع جنوب غرب ولاية كاليفورنيا على ساحل المحيط الهادي في الولاياتالمتحدة الأمريكيّة، وهي أكبر مدنِها، وثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان البالغ 3.69 مليون نسمة بعد مدينة نيويورك، وهم من عرقيّات وأصول مختلفة، ممّا جعلها أحدَ أهمّ المراكز الثقافيّة، والاقتصاديّة، والعلميّة في الولايات المتّحدة. وتحيط مدينة لوس أنجلوس في الجهة الشماليّة جبال سان غابرييل، ومن الجنوبيّة المحيط الهادي، ممّا يجعلها تتمتّعُ بتضاريسَ وطبيعةٍ متنوّعة، تتمثّلُ بالسواحل الرمليّة البيضاء الممتدة من خليج سانتا مونيكا إلى سان بيدرو، وهي بذلك تأتي في المركز الثالث من حيث طول سواحلِها. وتصل مساحة المسطّحات المائية في المدينة إلى 5.86% من مجمل المساحة الكلية لها، ومن أبرزها نهر لوس أنجلوس، والذي يعتبر المجرى الرئيس للمياه في المدينة، وهو نهرٌ صغير يمرّ من وادي سان فيرناندو، ليصل إلى الجزء الأكبر من المدينة، ثمّ يصب في المحيط الهادي. وتحتوي المدينة على 379 متنزّها على مساحةٍ تقدّرُ ب63.5 كم2 ، ومن أبرزها متنزّه غريفيث الذي اعتُبر عالميّا أكبر متنزه من حيث المساحة، بالإضافة لاحتوائها على العديد من المحميّات الطبيعيّة التي تحتوي على نباتاتٍ نادرة الوجود، لكنّها مهدّدة بالانقراض. وتتميّز لوس أنجلوس بمناخٍ معتدل كمناخ البحر الأبيض المتوسط، وهو نصفُ جافّ نسبيا؛ الشتاء معتدل البرودة، ورطب بعض الأوقات، بينما يكون حارا وجافا في فصل الصيف، وبشكل عامّ يستمرُّ شروقُ الشمس على مدار 320 يوما في السنة. إنها باختصار عاصمة الإبداع في العالم؛ وذلك لارتفاع نسبة الثقافة والتعليم فيها، كما أنّ هناك واحداً من بين ستة أشخاص ممّن يعملون في الصناعات والحرف الإبداعيّة، كالفنانين، والكتّاب، والمنتجين السينمائيّين، بالإضافة لمجالات الرقص، والغناء، والموسيقى.