بماسبة اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ضيف شرف "معرض الرياض الدولي للكتاب 2018"، يشارك وفد إماراتي رفيع المستوى، تترأسه نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ويضم عددًا من كبار الشخصيات من عدد من المؤسسات الثقافية الإماراتية بما في ذلك الأرشيف الوطني، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ودائرة أبوظبي للثقافة والسياحة، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ونادي تراث الإمارات، وجمعية الناشرين الإماراتيين، وهيئة دبي للثقافة والفنون، وندوة والثقافة والعلوم، وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وشركة أبوظبي للإعلام، وأكاديمية الشعر، ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ومعهد الشارقة للتراث. وقالت نورة الكعبي: "تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية علاقات أخوية متأصلة، أرست دعائمها قيادتنا الرشيدة واعتمدت نهج التفاهم والتنسيق المشترك، الأمر الذي ظهرت نتائجه الإيجابية في ما يشهده البلدان من تطور متواصل على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث اتخذت العلاقة الوطيدة بين البلدين الكثير من الأبعاد الهامة وعلى رأسها البُعد الثقافي، وهو ما يتجسد في اختيار دولة الإمارات كضيف شرف للمعرض ومشاركتها مع شقيقتها المملكة العربية السعودية في مثل هذا الحدث الثقافي الهام. وذكرت أن معارض الكتب هي ميدان ثقافي عالمي تتسابق فيه الدول لاستعراض مكانتها الثقافية وإضافاتها الهامة في الفنون والآداب والفكر والعلوم، كما توفر منصة للحوار والتقارب بين الشعوب والثقافات، حيث تتطلع الإمارات إلى تسليط الضوء على المشهد الثقافي الغني فيها من خلال مشاركة نخبة من دور النشر والمؤسسات الثقافية الإماراتية. وسيشهد جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض تنظيم عدد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية والفعاليات وبرامج الأطفال، بما في ذلك الجدارية المشتركة التي ستجمع فنانين من البلدين، والحلقة الشبابية التي تنظمها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز"مسك الخيرية" ومركز الشباب العربي، وتسلط الندوات الثقافية الضوء على واقع النشر في الإمارات وتجارب النجاح في مجال النشر والقراءة. ويسلط جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الضوء على العلاقات التاريخية التي تجمعها بالمملكة العربية السعودية وذلك من خلال مساحة تفاعلية غنية بالمكونات البصرية الحديثة والكلاسيكية ووسائل التواصل التقليدية والمتطورة. يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب يُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في المملكة والأكثر مبيعاً من بين المعارض العربية، حيث تشارك فيه أكثر من 500 دار نشر عربية وعالمية ويقدم أكثر من 80 فعالية ثقافية، كما يستضيف كل عام ضيف شرف ليعرض تاريخه الأدبي وإصداراته للزوار فضلاً عن المشاركة الواسعة في العديد من الفعاليات والندوات الثقافية والقراءات الشعرية التي ينظمها المعرض.