استعرض أمس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في ثاني أيام زيارته التاريخية الى بريطانيا ، مع كبير أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، في قصر لامبث، في ثاني أيام زيارته إلى بريطانيا، العلاقات بين الأديان وتأكيد قيم التسامح. وشاهد سموه، خلال زيارته التاريخية إلى قصر لامبث مجموعة مختارة من النصوص المبكرة من الديانات المسيحية والإسلامية واليهودية. وكان صاحب السمو الملكي، الأمير تشارلز أمير ويلز، قد أقام أول من أمس مأدبة عشاء في العاصمة البريطانية لندن على شرف سمو ولي العهد، حضرها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء الأستاذ ياسر الرميان. بينما حضر من الجانب البريطاني صاحب السمو الملكي الأمير وليام دوق كامبرج وعدد من كبار المسؤولين البريطانيين. وأحدث لقاء الأمير محمد مع جلالة الملكة إليزابيث في قصر باكينجهام، صدى عالميًا واسعًا، بعد تأكيد الحديث عن عمق العلاقة التي تربط المملكتين إضافة الى رؤية المملكة 2030 كما في ذلك التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية التي يقودها سمو ولي العهد. وأكد ولي العهد أن العلاقات بين البلدين عميقة وإستراتيجية وتخدم مصالح البلدين». وقال سموه: إن العلاقة بين السعودية وبريطانيا علاقة تاريخية وتعود إلى تأسيس المملكة، كما أن لدينا مصلحة مشتركة تعود إلى الأيام الأولى من العلاقة».