قالت السلطات إن مسلحا يبلغ من العمر 19 عاما عاد إلى مدرسة ثانوية في فلوريدا كان يدرس بها وفتح النار ببندقية أمس الأول الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 17 شخصا وإصابة أكثر من 12 آخرين قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه أمس الخميس. ويصنف الحادث الذي وقع بمدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند على أنه ثاني أكبر هجوم بسلاح ناري من حيث عدد القتلى في مدرسة حكومية بالولايات المتحدة على الإطلاق. وتقع باركلاند وهي منطقة تسكنها الطبقة المتوسطة على مسافة 72 كيلومتر شمالي ميامي. ووقع الحادث قبل قليل من موعد الانصراف. وقال عضوا مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا بعد أن أطلعهما مسؤولو تنفيذ القانون على أحدث التطورات إن المهاجم وضع قناعا للوقاية من الغاز وتسلل إلى المدرسة حاملا بندقية وذخيرة وقنابل دخان ثم أخرج سلاحا ناريا مما دفع التلاميذ والمعلمين إلى الركوض من فصولهم إلى الأروقة. وقال السناتور بيل نيلسون لشبكة (سي.إن.إن) «هناك بدأت المذبحة». وقدم السناتور ماركو روبيو رواية مماثلة على حسابه على موقع تويتر.