كشف مؤتمر في القصيم عن وجود 39 ألف صيدلي في المملكة يشكل السعوديون منهم 25 % فقط، فيما قدر عدد الصيادلة السعوديين العاطلين من 500 إلى 3 آلاف. وشهد مؤتمر الصيدلة المجتمعية الدولي الأول الذي تنظمه جامعة القصيم بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، جلسة نقاش بعنوان «توطين الصيادلة في القطاع الخاص بالسعودية»، يوم أمس الأول بمشاركة مستشار وزير الصحة لتطوير القطاع الصيدلاني الدكتور إبراهيم الجفالي وعميد كلية الصيدلة بالجامعة الدكتور منصور الشريدة. وأكد الدكتور مستشار وزير الصحة في بداية اللقاء أن السوق السعودي يشهد فرصا غير مسبوقة بوجود أكثر من 39330 ألف صيدلي بالمملكة في القطاع الخاص يشغل منهم السعوديون نسبة 25% فقط وبلغ عدد الصيادلة لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 9804، مشيرا إلى أن البطالة الموجودة في هذا القطاع التي لا تعكس حجم سوق العمل بالمملكة. وأوضح أن إطلاق قرار سعودة المجال الصيدلي قد يتسبب في انكشاف مهني خطير لأن عدد الصيادلة الموجودين أقل بكثير من أعداد الوظائف في القطاع الخاص، مؤكدا أن العمل يتم في الوقت الحالي على إيجاد آلية لتطبيق السعودة على مراحل، لأن تطبيق القرار دون دراسة سيشل هذا المجال إذا كان عدد العاطلين أقل من سوق العمل مما سيتسبب في توقفه تماما وإحداث ربكة في مجال الصيدلة، بما سيؤثر سلبيا في مجال الرعاية الصحية. وأكد على عدم وجود مشكلة في مخرجات التعليم فاختبار هيئة التخصصات الصحية يكشف الطالب المتميز واعتماد الطالب على شهادة البكالوريوس فقط دون أخذ دورات إضافية أو برامج تدريبية سيؤثر على قوة مخرجات سوق العمل، مشيرا إلى أن قضية عدم وجود الضمان الوظيفي في القطاع الخاص هي كذبة صدقها البعض فهناك دول يعيش 90% من سكانها على القطاع الخاص والموضوع معتمد على العطاء والإنتاجية.