كشف مدير عام نادي الفروسية بمنطقة مكةالمكرمة فهد المهلل عن الشروع في أعمال الإنشاءات للمرحلة الثانية من مشروع أرض نادي الفروسية «الواجهة البحرية»، بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى ممثلة في منتجع «بارك حياة» والنادي الاجتماعي، وأعمال البنية التحتية، للدخول بعدها مباشرة في المرحلة الثالثة المتضمنة أعمال التكسية للمباني وتطوير المساحات المفتوحة، وأوضح أن المرافق الترفيهية ستكون مفتوحة للجميع مجانًا.. لافتا إلى أن المشروع ليس متعثرا كما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مبينا أن أعمال الردم ومعالجة التربة على مساحة تقدر ب 164 ألف متر مربع أخذت وقتا، إضافة لتغيير المخطط في جزيئات المشروع، ما ساعم في تشكيل في هذا الشعور أو الانطباع عند المهتمين في مواقع التواصل ولهم العذر في ذلك، وقال: نحن نسير في العمل من خلال جدول زمني محدد المدة إلى 1/1/2020م وهو الوقت الذي سيتم فيه تسليم المشروع مكتمل العناصر والخدمات. وأضاف المهلل أن تكلفة المشروع تقدر ما بين 850 إلى 950 مليون ريال، وما نسبته 70% من أرض المشروع مساحة مفتوحة «مطورة»، فيما تشكل 27% من المساحة المتبقية عناصر تخدم زائر الموقع مع ملاحظة أن المشروع بالكامل ليس عليه بوابة أو سور وهو عبارة عن مكان مفتوح للجمهور بعناصر ترفيهية تعليمية وخدمات تتناسب مع جميع شرائح المجتمع، لافتًا إلى أن مدة التنفيذ لا تزيد على 36 شهرًا من الآن. التاكسي البحري وأشار المهلل إلى أن هذا المشروع لا يتنافس مع أي مشروع آخر من ناحية قوة جذب الزائرين، وسيتميز بالعديد من الخدمات والمرافق ذات المواصفات العالمية، مما يرفع مستوى التحدي مع مشروع الواجهة البحرية، الذي تم تدشينه واصبح نقطة جذب ممتازة للزوار، إضافة لوجود 400 - 600 وحدة سكنية يستطيع الزائر السكن بها وبأسعار في متناول الجميع، و3 محطات للنقل البحري (التاكسي البحري) للوصول إلى كل الأماكن على طول الشريط البحري بجدة وهي قيمة مضافة تمكن الزائر من التحرك بحرية، والمركز الثقافي، الذي يضم المكتبة إلكترونية ومركز الأعمال الرقمي، ومواقع خاصة باستقطاب الفنانين والمثقفين، والفعاليات التي ستقام بشكل مستمر ومفتوحة للجميع. حروف العربية وقال المهلل إن المشروع استوعب إنشاء (حديقة الحرف العربي)، التي اقترحها مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، حيث ستضم الحديقة مجسمات للحروف العربية جميعًا، وسيتم تسخيرها لإظهار الجانب الجمالي للحرف العربي، إضافة للأبعاد الهندسية والانعكاسات والتشريح، والجرس الموسيقي للحرف بحد ذاته، وستكون الحديقة تفاعلية مع الأطفال والكبار على حد سواء، حيث يتعلم النشء أهمية الحرف ومراحل ظهوره في حضارتنا الع ربية. العمارة الإسلامية وأشار المهلل إلى أن المرافق الترفيهية في المشروع ستكون مفتوحة دون قيود سواء بوابات أو أسوار، والدخول إليها والاستمتاع بها «مجانا» ولجميع فئات المجتمع، وسيتنقل الزائر بين الحدائق والنوافير الراقصة والمساحات المائية والخضراء، علاوة على شاطئ البحر، الذي تم تنظيفه من الملوثات، التي كان يعاني منها في السابق، إضافة إلى الألعاب الخاصة، بالأطفال ولعبة «عين جدة»، التي ستكشف المنطقة من الأعلى في صورة بانورامية خلابة، وهناك مرافق أخرى كالنادي الصحي والفنادق الفخمة والمولات التجارية ونقاط البيع المختلفة، وسنخصص أيضًا مواقع لممارسة الحرف اليدوية.