وجّه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بإخلاء الخيام والصنادق والشبوك المنتشرة على طريق «مكة- جدة» السريع شمال شرق الخط السريع في غضون أسبوع على أن تبدأ الإزالة الاثنين المقبل وقال أمير منطقة مكة في خطاب وجهه إلى وكيل الإمارة المساعد للحقوق مع صورة منه لكل من مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة ومحافظ بحرة وأمين العاصمة المقدسة المكلف: «لاحظت منذ شهرين كثرة الخيام والصنادق والشبوك على طريق مكة - جدة السريع ابتداءً من الشميسي حتى الأرض التي كانت مخصصة لمستشفى الملك عبدالله»، وأضاف: «أصبحت هذه الظاهرة مستمرة على كامل الطريق.. فاعتمدوا إنذار جميع أصحاب هذه الخيام والصنادق والشبوك بالإخلاء خلال أسبوع، على أن تبدأ الإزالة يوم الاثنين المقبل لمن لا يتعاون مع الجهات المختصة في ذلك»، وأردف: «سأتابع الموقع أثناء قدومي للدوام؛ لمشاهدة أعمال الإزالة، وسيحاسب المقصّر». ورصدت «المدينة» عددًا من المواقع التي تقام فيها الخيام والصنادق والشبوك المنتشرة على طريق «مكة - جدة» السريع شمال شرق الخط السريع، ووجود عدد من العمالة المخالفة للأنظمة يسكنون بخيام صغيرة يوجد فيها مأكل ومشرب ووظيفتهم مساومة الزبون على سعر تأجير الخيام وكذلك روائح القمائم وجيفة المواشي تملأ المكان، وقال زياد التميمي: إن هذة الخيام والصنادق تعتبر خطرًا علينا فهي ليست عليها إي رقابة ويتجمع فيها كثير من العمالة المخالفة وتعتبر أحد الملاذات الآمنة لهم فهي بين الجبال، ولا يمكن أحد أن يذهب هناك حتي يصادفهم في كل مكان فهم يقومون بالرعي وتأجير الخيام وكذلك يوجد من يقوم بالذبح والسلخ في صنادق بيع الاغنام والأخشاب، ويعيشون في خيام طوال أيام الشتاء فهذا موسمهم كل سنة. وشاركه عثمان خضر قائلًا: في هذة الأيام الجميع يريد أن «يكشت» في هذه المناطق حتى ينفس عنه وعن عائلته ولكن وجود هذه العمالة السائبة وعدم وجود رقابة قد يجعل الشخص يخاف أن يذهب إلى تلك المناطق. و قال اللواء السابق أحمد الفيفي: إن أي مخيمات أو مبانٍ خارج المدن الرئسية أو القرى تعتبر بالتأكيد ملاذًا آمنًا لتهريب المخدرات والمسكرات أو التجمعات المشبوهة، فمن الطبيعي في أي أرض تعتبر هذة خطيرة على المجتمع، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة لم يوجه بإزالتها إلا بناءً على تقارير أمنية عن هذه الأماكن الخطيرة جدًا، ومن الافضل أن تزال ويجب أن تكون هذه المخيمات تحت رقابة وإشراف من البلدية أو الجهات المختصة.