شدد نائب الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية للتخطيط والتطوير يوسف بن إبراهيم العبدان على أن مشروع قطار الحرمين السريع سينتهي مع نهاية 2017م، لافتًا إلى أنه سبق، وأن أبلغ الجريدة عن هذه المعلومة، جاء ذلك بعد أن وجهت له «المدينة» عددًا من الاستفسارات حول مراحل العمل في محطة القطار بمحافظة جدة (حي السليمانية). وخلال جولة ميدانية التي قامت بها «المدينة» داخل محطة القطار بجدة، تم رصد العديد من أعمال الإنشاء التي لاتزال تراوح مكانها، علاوة على تعرض عدد من المرافق للعطب بعد ان اعتلاها الصدأ، مثل السلالم الكهربائية، والكيابل، أيضًا الطرقات الداخلية، والتي تآكلت منها طبقة الأسفلت، فيما لاتزال بعض الأرصفة تنتظر من يعمل على صيانتها وإنجاز الأجزاء غير المكتملة. وتبين أنه في الجهة الشرقية من المحطة، لا تزال تعاني من كثرة الصبات الخرسانية، وباتت لا تستوعب عدد المركبات العابرة لطريق الحرمين، والتي تشكل بوجودها خطرًا كبيرًا على سلامة قائدي المركبات، إضافة للازدحام المروري اليومي في الطريق الذي يعتبر شريانًا رئيسًا بجدة. أما في الجهة الجنوبية من المحطة فتكدست أكوام الأخشاب ومواد البناء من حديد وكيابل كهرباء، لتشير أن الانتهاء من المحطة لا يزال بحاجة إلى وقت أطول من الموعد الذي أعلنته السكك الحديد وهو نهاية 2017م، خصوصًا بعد أن كشف ل»المدينة» مصدر داخل المحطة -فضل عدم ذكر اسمه- أن المقاول الجديد (الشركة التركية) لاتزال تنتظر إشارة البدء لاستكمال ما توقف عنده المقاول السابق (شركة سعودي أوجيه)، ولايزال العمال يأتون إلى مقر المحطة، ويذهبون، وأيام أخرى لا يأتون في سيناريو أثار استغراب المتابعين والمهتمين بشأن القطار بجدة. مشاهدات من الموقع: •السلالم الكهربائية في حالة فنية سيئة جدا. •المسجد لا يزال تحت الإنشاء. •أكوام الرمال ومواد البناء لا تزال في موقع المشروع. •تناثر عدد من الشيولات دون وجود عمال. •كميات الحديد اعتلاها الصدأ. •كثرة الحواجز الخرسانية من الجهة الشرقية للمحطة. •زحام شديد في طريق الحرمين بسبب توقف العمل في المحطة. •عدم وجود أي مسؤول في موقع المشروع. • إدارة المشروع تشدد على عدم الدخول للموقع أو التصوير أو الإدلاء بأي معلومة.