التزمت المملكة بتقديم مبلغ 20 مليون دولار أمريكي خلال مشاركة وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، في أعمال مؤتمر المانحين لصالح أزمة اللاجئين الروهينجا في مدينة جنيف. وأشار رئيس وفد المركز في المؤتمر الدكتور يحيى الشمري، إلى أن التزام المملكة بتقديم هذا الدعم يأتي لتنفيذ برامج من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والإنسانية، دعمًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أقلية الروهينجا وخصوصًا الفئات الأكثر ضعفًا. وأكد أن المملكة كانت من أوائل الدول التي قامت بالتدخل الإنساني في الأزمة الأخيرة من خلال إرسالها لفريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للوقوف على الوضع الإنساني الراهن للاجئين الروهينجا في بنجلاديش. على صعيد متصل أطلقت مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، مبادرة لدعم تعليم أكثر من 76 ألف طفل من اللاجئين الروهينجا، وذلك بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وتُقدَّر ميزانية البرنامج قرابة 11.5 مليون دولار قدمت منها مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية 7.2 مليون دولار ( 27 مليون ريال سعودي) ويستمر البرنامج لمدة لا تقل عن خمس سنوات.