تعمل هيئة تطوير المدينةالمنورة هذه الأيام على قدم وساق.. في سباق مع الزمن لإنجاز «بوابة الهجرة»، والتي تبعد عن المدينة قرابة 30 كيلو على طريق الهجرة من الجنوب وتحدها من الشرق طريق القصيم السريع ومن الغرب طريق تبوك الجديد، ولإثبات معلم ومدخل المدينة ونظرًا لمكانة المدينةالمنورة الإسلامية والتي تعتبر مقصدًا للزوار من معتمرين وحجاج وأن الكثير منهم يأتون عن طريق البر ويمرون بمداخلها ولا يرون بها أي معلم أو شكلاً جماليًا يدل على الوصول إليها.. وجدت هيئة تطوير المدينة الحاجة لوجود بوابات متماثلة لتحديد الهوية الثقافية والمعمارية لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.. ويعتبر طابع هذه البوابات مستمد من ثقافة وحضارة المدينةالمنورة ويعكس تاريخها العريق. «المدينة» ترصد وتيرة العمل في بوابة الهجرة، حيث تم إنجاز 39% من المشروع ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في منتصف العام الجاري. يذكر أن هيئة تطوير المدينة تعتزم خلال الفترة المقبلة تنفيذ بوابتين أخرى وهي (بوابة على طريق القصيم السريع، وبوابة على طريق تبوك السريع) البوابات سوف تحظي باستعمال التقنية والتكنولوجيا بدرجة كبيرة وتساهم في التحكم في حركة السيارات والحافلات وكذلك نقاط التفتيش. مواصفات بوابة طريق الهجرة * مساحة المظلة (3044.2 م2). * المباني تخدم الجهات الأمنية والتنظيمية بمساحة 450 م2. * مساحة المشروع ( 110300) م2. * قيمة المشروع (18,285,351 ريالًا). * عرض الطريق 4 حارات تحت المظلة الرئيسة. * بطول 18.20 م لكل اتجاه. * ربط طرق الخدمة بالمظلة الرئيسة. أهداف المشروع * تطوير معلم رئيسي مميز يعكس صورة المدينةالمنورة وتاريخها الإسلامي. * تطوير معايير جماليات العمارة المدينية. * تصميم مدخل مميز احتفائي للحجاج الزائرين. * إيجاد معلما ثقافيا ذو جمالية. * التأكيد على فعالية الخدمات وديمومتها. * استعمال التكنولوجيا الحديثة.