سجلت الإحصاءات وجود 207 ملايين من الأطفال الأقزام في العالم بسبب الجوع، حيث يعاني حوالى 155 مليون طفل، دون الخمس سنوات من التقزم مقارنة بفئتهم العمرية بسبب نقص الغذاء، بينما تم تسجيل وجود قرابة 52 مليون طفل أنحف مما ينبغي بالنسبة إلى عمرهم، وذلك بحسب تقرير حديث صدر عن الأممالمتحدة، كشف عن أن العدد الإجمالي للجائعين في العالم بلغ 815 مليونًا في العام 2016. وأوضحت الأممالمتحدة أن الجوع وسوء التغذية مسؤولان عن 45% من حالات وفيات الأطفال دون سن الخامسة في العالم، ما يعادل3.1 مليون طفل سنويًا، بينما أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن كل طفل يعاني من ضعف النمو الجسدي والعقلي بسبب الجوع وسوء التغذية يخسر 5-10% من دخله المكتسب على مدى عمره. وحدد البرنامج 6 مسببات رئيسة للجوع أبرزها الكوارث والصراعات. ويعاني 13.5% من سكان البلدان النامية من نقص التغذية، وتأتي قارة آسيا في صدارة قارات العالم من حيث عدد الجوعى، حيث تضم 520 مليون جائع، ولكن من حيث نسبة الجائعين إلى عدد السكان الإجمالي، تأتي إفريقيا في مقدمة القارات جوعًا، حيث يعاني حوالى 20 بالمئة من سكانها نقص الغذاء، ما يعادل 243 مليون شخص، وتعتبر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى المنطقة التي تشهد أعلى انتشار للجوع (نسبة مئوية من السكان). ويعاني واحد من كل أربعة أشخاص في تلك المنطقة من نقص التغذية. ويشكو طفل واحد من كل أربعة أطفال في العالم من توقف النمو، ويرتفع المعدل في البلدان النامية إلى واحد من بين ثلاثة أطفال، ويواصل 66 مليون طفل في سن المرحلة الابتدائية الدراسة وهم جوعى في العالم النامي، منهم 23 مليون طفل في أفريقيا. وكشفب تقرير حديث صدر عن الأممالمتحدة عن أن العدد الإجمالي للجائعين في العالم بلغ 815 مليونًا في العام 2016. ومن الأسباب الرئيسة للجوع الكوارث الطبيعية، والصراعات، والفقر، وضعف البنية التحتية الزراعية، والاستغلال المفرط للبيئة. وفي الآونة الأخيرة، دفعت الأزمات المالية والاقتصادية المزيد من الأشخاص للوقوع في شرك الجوع.