سيطر التعادل الإيجابي على كلاسيكو الاتحاد والهلال بهدف لمثله، فبعد أن تقدم الاتحاد بهدف فهد المولد 12 تعادل إدواردو 45 + 3 وزادت ظروف الاتحاد صعوبة أثناء اللقاء بإصابة المولد في الشوط الأول وعمار الدحيم في الشوط الثاني، وحاول لاعبو الهلال استلام زمام المبادرة من البداية فوصل لفواز القرني كرتان في العشر دقائق الأولى، ولأن الفريق الاتحادي كان متماسكًا فقد جاء الرد سريعًا وبالهدف الأول عن طريق فهد المولد بعد تمريرة عرضية من كهربا سددها المولد في قدم الشهراني ثم إلى داخل مرمى المعيوف عند الدقيقة 12. بعد هذا الهدف كان تفوق الوسط الاتحادي واضحًا جدًا ولكن ثنائي المقدمة العكايشي والمولد لم يستغلا كرتين سهلتين للغاية أمام مرمى المعيوف كانت ستنقل اللقاء إلى محطة أخرى وسط غياب تام للخطورة الهلالية باستثناء كرة واحدة وصلت لرأس ريفاس ولعبها بعيدة رغم أنه كان يبعد 6 ياردات فقط من القرني، وفوضى كبيرة في خط الوسط الأزرق وجاءت الدقائق الأخيرة بما لا يسر الاتحاديين إذ تعرض المولد للإصابة بعد اشتراك أسامة هوساوي معه ليأخذ ربيع سفياني مكانه، ثم هدف التعادل الهلالي الذي جاء عن طريق إدواردو بعد أن أبعد الشاب المتألق طارق عبدالله كرة عرضية بشكل خاطئ فوضعها أمام ادواردو الذي عادل النتيجة عند الدقيقة 48. مع انطلاقة الشوط الثاني تنبه دياز لمنطقة وسط الملعب فأشرك عطيف بدلاً من الخيبري ولكن التهديد الأول كان من قدم السميري بتسديدة قوية مرت بجوار قائم المعيوف الأيمن، ويتفوق وسط الهلال بشكل واضح مقابل تراجع فيلانوفا لجوار الأنصاري والسميري وبطء السفياني والعكايشي إلا أن الدفاع الاتحادي بمساعدة ثنائي الارتكاز نجح في اصطياد معظم الهجمات الزرقاء التي كانت تأتي من الأطراف ويخرج دياز ميلسي ويدفع بسالم الدوسري ثم البريك ويشرك الزوري وفي المقابل غادر الدحيم للإصابة وشارك ياسين حمزة، ومقابل الاستحواذ الهلالي قاد العكايشي هجمة مرتدة ومرر لكهربا سددها من أمام المرمى تصدى لها المعيوف، وبذات الطريقة واجه ريفاس مرمى القرني وسدد خارج المرمى وتتواصل المواجهة بذات السيناريو استحواذ هلالي بخطورة محدودة حتى أعلن كلاتينبرج نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.