أعلنت وزارة الحج والعمرة اليوم، بدء توافد ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار لموسم العمرة 1439، وذلك انطلاقاً من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين لأداء شعيرة العمرة، في أجواء إيمانية وخدمية رفيعين ، ووفق رؤية المملكة 2030 . وتشهد المملكة حاليا انطلاق موسم العمرة للعام الجديد (1439ه)، وبدء وصول طلائع المعتمرين من مختلف أنحاء العالم بمتابعة وإشراف معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن الذي وجه قطاعات الوزارة ووكالاتها ومؤسسات العمرة برفع درجة الجاهزية وكامل الاستعدادات لخدمة المعتمرين والزوار وفق معايير خدمية عالية ، وتطبيق شامل لجميع الأنظمة التقنية والبرامج الإلكترونية لتسهيل الإجراءات وتقديم كامل الخدمات بكل سرعة وإتقان، مع بدء اطلاق برامج الاستقبالٍ لضيوف الرحمن من قبل مختلف الأجهزة والجهات المعنية ذات العلاقة بأعمال العمرة. وكانت وزارة الحج والعمرة قد أعلنت استعداداتها المبكرة لموسم العمرة هذا العام (1439ه)، خلال اجتماع عقده معالي وزير الحج والعمرة بمقر الوزارة بمكةالمكرمة، بحضور وكلاء الوزارة، وعدد من المستشارين والتنفيذيين في قطاع شؤون العمرة، الذي استعرض فيه معالي وزير الحج والعمرة استعدادات مختلف قطاعات الوزارة لهذا الموسم، خاصة مع ارتفاع أعداد المعتمرين لموسم العمرة للعام المنصرم (1438ه) إلى نحو 6,7 مليون معتمر، مع انخفاض لافت في أعداد المتخلفين، موجهاً بضرورة التأكد من سلامة تشغيل المسار الإلكتروني لخدمات المعتمرين، الذي أسهم بدوره في تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة وحزم الخدمات، وتفعيل أنظمة شركات العمرة العاملة في القطاع، والمرتبطة بنحو 4,000 وكيل خارجي، والتي بدورها قدمت خططها التشغيلية - منذ وقتٍ مبكر - للعمل في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم، خاصة بعد أن حقق موسم حج العام المنصرم (1438ه) نجاحاً متميزاً بتضافر جهود مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والجهات ذات العلاقة، والعاملة في منظومة الحج وخدمة ضيوف الرحمن. ووجه معالي الدكتور بنتن فرق العمل بأهمية الحرص على جعل رحلة العمرة لضيوف الرحمن ذكرى جميلة ومميزة في ذهنية المعتمر والزائر ، ليعود إلى بلده يحمل ذكرى جميلة ، تعكس إنجازات المملكة، واهتماماتها الكبيرة - ملكاً، وحكومة، وشعباً -، بخدمة ضيوف الرحمن.